قال محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الشيخ ولد حمدي إن موكله تعرض البارحة بعد عودته لمحسبه لما يمكن "أن يوصف بأنه اعتداء جسدي".
ولد حمدي استكر في بداية مرافعاته صباح اليوم التمييز السلبي المخصّص للرئيس السابق في وقت يوجد فيه باقي المتهمين في أماكن مريحة قائلا إنه تعرّض لاعتداء من طرف أشخاص بزي مدني بعد عودته مساء أمس من المحكمة. ووصف المحامي الحادثة بالخطيرة مستنكرا كذلك حرمان الرئيس السابق من لقاء أفراد أسرته.
وقد قاطع رئيس المحكمة المحامي قائلا: إن المحكمة استمعت لما قال وإنها ليست جهة شكاية وإنه إذا كان جادّا فيما يقول فعليه أن يقدم شكاية للجهة المعنية.
