شهدت الأشهر الأخيرة إقالة عدد من مدربي الأندية التي تنشط في الدوري الوطني، لأسباب متباينة، كان أبرزها تذبذب المستوى وسوء النتائج.
قطار الإقالة يصل الشمال..
أعلن نادي الشمال، قبل أيام، إقالة مدربه مودو نيانغ، بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الوطني، كانت آخرهما أمام فريق الجمارك، بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
وقاد مودو نيانغ فريق الشمال في المرحلة الأولى من الموسم الجاري، قبل أن يبتعد بفارق 8 نقاط خلف المتصدر أفسي نواذيبو.
المتصدر يغير طاقمه..
ومع مطلع شهر فبراير المنصرم، أعلن متصدر الدوري أفسي نواذيبو التخلي عن طاقمه الفني السابق وتعيين الإسباني لوبيز، على رأس الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك رغم تصدر النادي البرتقالي لترتيب أندية الدوري الوطني، وتقديمه لنتائج ممتازة في البطولة.
تفرغ زينه.. إقالات بالجملة..
نادي تفرغ زينه الذي كان من أبرز المنافسين على البطولات الوطنية، في المواسم الأخيرة؛ لم يقدم الأداء والنتائج المتوقعة خلال الموسم الحالي، ودفع مدربوه ثمنا لذلك في النصف الأول من الموسم.
النادي لجأ لتغيير جهازه الفني ثلاث مرات هذا الموسم؛ بدءا باستقالة المدرب سيد محمد عبد الله بخلاف مع المدير الفني هارونا الصنيدري، ثم عودته مجددا كمدرب مساعد قبل إقالة الجهاز بشكل كلي وتعيين المصري محمد شبانه.
المدرب المصري قاد الفريق لفترة لا تزيد على شهرين، قبل الاستغناء عن خدماته بسبب خلاف داخل الفريق، لتسند المهمة للمدرب المساعد سابقا سيد محمد عبد الله لقيادة الجهاز الفني حتى نهاية الموسم الكروي.
النتائج تعصف بمدرب الشرطة..
المدرب الشاب لنادي الشرطة محفوظ المختار لم يشفع له تألقه الموسم الماضي مع الفريق، حيث تمت إقالته خلال الموسم الحالي لسوء النتائج.
يأتي ذلك رغم تمديد عقده لموسم إضافي بعد أدائه الملفت الموسم الماضي، لكن نتائج الفريق هذا الموسم، عجلت بإقالته وتعيين المدرب السابق لكينغس نواكشوط أباب سيك عوضا عنه.
الأجنبي في قلب العاصفة..
ونال المدرب الأجنبي حظه من الإقالة في موسم عاصف بالمدربين؛ يتعلق الأمر بالتوغولي دوسو الذي أقيل من تدريب أسنيم كانصادو، بعد فشله في تحقيق نتائج مرضية مع الفريق.
وأسندت المهمة للمدرب الموريتاني سيد أحمد قاسم القادم من تجربة "غير مشجعة" مع فريق الدرك الوطني.
لكصر.. خلاف يطيح بالمدرب:
عميد الأندية الموريتانية لكصر قص شريط إقالة المدربين خلال الموسم الجاري، وكان الضحية لاعبه السابق ومدربه محمد الأمين بال الشريف.
جاء ذلك بعد مرور جولتين فقط من البطولة بسبب خلاف بين إدارة النادي ومدربه الشاب، بشأن التعاقدات والالتزام نحو بعض اللاعبين الجدد ليحل محله بونن حيمودة.
