اجتمع أطراف قضية الصحراء الغربية لمدة يومين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في لقاء لإعادة عملية التفاوض المتوقفة إلى المسار. سار الاجتماع بسلاسة لم يتحقق أي تقدم حقيقي وما خرج به هو أنه سيتم عقد اجتماع في الربع الأول من عام 2019.
الأمم المتحدة لم تكن تتوقع الكثير وكانت على حق. كان هدف مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية هورست كوهلر أولاً وقبل كل شيء جمع المندوبين في نفس القاعة. وهي مهمة ناجحة فقد اجتمعت ليومين في جنيف المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا وتناقشت.
في المؤتمر الصحفي الختامي ترددت كلمة "نجاح" عدة مرات من الأمم المتحدة والمغرب وجبهة البوليساريو. بالنسبة إلى هورست كوهلر أولاً كانت هذه الاجتماعات التي استمرت يومين مكثفة. وقال الرئيس الألماني السابق: "أظن أن الحل السلمي لهذا الصراع ممكن"، فمن خلال مناقشاتنا من الواضح لي أنه لا أحد يربح من الحفاظ على الوضع الراهن".
وقعت جميع الأطراف على البيان الختامي يعترفون فيه بأن "التعاون والتكامل الإقليمي بدلاً من المواجهة هما أفضل طريقة لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة". وفي مؤتمر صحفي أشاد المغرب وجبهة البوليساريو بجدية المناقشات والالتزام القوي والجو الجيد والإرادة من الجانبين.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
