ذات ليلة في مسرح حديقة الازبكية وسط القاهرة، كانت أم كلثوم تستعد لتقديم أغنية "يا ظالمني"، و قُبيل رفع الستار، مال إليها الموسيقار الكبير محمد القصبجي هامسا: "مات بيرم".
المفتولة - عاشوراء - 8147 - 8000 - أژواد - الميزان - الغزال - النجوم …كلها ألقاب منحتها الأسرة لبنتها المدلّلة: زينب؛ بنت متميزة قد زادها الله بسطة في العقل والجسم، و منّ عليها بنعومة ولطف وجمال جذب إليها محبة واحترام أهل المخيم كافّة.
في ثمانينيات القرن الماضي كنا نعلم أن حياة الموظف العام ترتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بدفتر الدَّيون لدى صاحب المتجر المجاور (كرنة مول البتيگ). وعلمنا منذ بداية الألفين أن "الدفاتر" ازدادت أضعافا مضاعفة.
حول ما قيل بين اليوم والأمس وما قد يقال غدا عن شخصي البسيط، أودّ إعطاء بعض المعلومات عن مسيرتي الوظيفية. وسيتضح لكم أن أخاكم هذا رجل من أهل السياسة له ما له وعليه ما عليه في السياسة (عفا الله عنه وتاب عليه).
ومن كيهيدي، كان السفر بحرا الى مدينة "بكل " السنغالية على متن قارب أو زورق صغير مجهز بمحرك كهربائي لمدة يومين وليلة دون توقف. كنا 8 أشخاص ومن بيننا امرأتان.
ضربتني هجمات 11 سبتمبر 2001 في صميمي بعد أسبوعين من وقوعها. اكتويت بلهيبها في وقت لا زالت تشتعل نيرانها ويتصاعد غبارها ودخانها من مقر "المركز التجاري العالمي". وكانت أمريكا تحصي ضحاياها والرئيس بوش يزبد ويعربد ويهدد ويتوعد ..
عندما نتحدث عن "الأمن" فإننا نتحدث عن صور عديدة تغطيها الكلمة، ومنها: الأمن على النفس، وعلى الدين، وعلى العِرض، وعلى المال. وهذه الصور جوهرية كلها وضرورية لتحقيق "الأمن العام" للمجتمع والإنسان، ولكن الأمن الديني يبقى أعظم ما يتعين الحفاظ عليه.
هناك حقيقة ثابتة غير قابلة للشّك، و هي أنّ التاريخ لا يتحمّل الزور طويلا، و مهما طال الزمن لا بُدّ للحق أنْ ينبلِجَ ذات يوم...كم من حُلم كان يبدو مُستحيلا تحقّق في ظرف جيلنا نحن أبناء ستينات القرن الماضي، أي في غضون خمسين أو ستين سنة من عمر الأمم.