مهما روج الطرف الانتخابي المحسوب على ولد غزوانى،على حسم اللعبة فى الشوط الأول،فإن ذلك يظل قابلا للتشكيك .كما أن مصاعب قد تواجه مرشحى الممانعة ،لحسم المعركة فى الدور الأول.
أعلن عدة مرشحين تقدمهم لنيل ثقة الشعب الموريتاني و تقلد أمانة الرئاسة .و حتى الآن ظهر فى الحلبة بصورة متكررة، ولد غزوانى و ولد بوبكر وبيرام و ولد مولود و كان حاميدو بابا، يروج هو الآخر ترشحه،محسوبا على أحزاب ،يقودها رجال من فئته الاجتماعية.
تعيش اليوم الصحافة الورقية، حالة استثنائية قاسية .فقبل أشهر كان السعر المدعوم عند المطبعة الوطنية١٤٦٠٠ أوقية قديمة،ل٥٠٠ نسخة .أما بعد توقف الدعم ،أصبح السعر ٣٧٠٠٠أوقية قديمة،مع توقف الاشتراكات والاعلانات،بأمر رسمي، عبر المفتشية العامة للدولة،منذو مطلع ٢٠١٦ .
فى الوقت الراهن،يعلن فيه بعض من تيار المعارضة الراديكالية دعم ولد غزوانى ،بحجج و دوافع متنوعة،قد لا تخلو من الجدية،و فى المقابل يرتمى تواصل فى أحضان مرشح رئاسي (سيد محمد ولد بوبكر)طالما انتمى فعلا ،لسنوات طويلة، لصف الحكومة و الموالاة .
يتوقع على وجه راجح أن يعلن ولد محمد لقظف عن ترشحه للرئاسيات ،و ولد غزوانى لم تعد له صلة رسمية نهائيا بالمؤسسة العسكرية و لا الوظائف الرسمية .أما ولد عبد العزيز فمازال جالسا فى دفة الحكم ،يخطط لانفاذ و تمرير مخطط غامض ،على رأي البعض .
خرج الرئيس متجها للجنة المؤقتة بمقر الحزب ،ظاهريا للاجتماع بهم و رفع معنوياتهم .لكن فعليا إثر انتهاء الاجتماع كانت الفرصة مع بعض الصحفيين سانحة،ليؤكد دعمه لولد غزوانى ،حيث صرح قبل يومين على وجه التملص و التبرئ ،لم أرشحه بل رشح نفسه .
عدم دمج حزب الاتحاد الحاكم و بقية أحزاب الأغلبية فى إعلان ترشح ولد غزوانى ،و ترك مؤتمر الحزب فى حالة انعقاد دائم إلى ما بعد الرئاسيات.معلقا دون أن يحل أو يفعل ،مؤشرات توجه رئاسي جديد،لا يبارك العهد الحالي،و يدل على قوة و استقلالية ،المرشح الرئاسي، محمد ولد غزوانى .