محمد سالم حبيب

المظهر خدّاع !

محمد سالم حبيب

في هذا الزمن الرهيب تبدلت المفاهيم وتغيرت المثل، راجت الساسف والمظاهر، وتعلق أصحابه بالأوهام دون الحقائق وبالقشور دون اللباب.

ثلاثاء, 10/11/2020 - 12:25

منظومتنا التربوية، تحت المجهر

محمد سالم حبيب

تعاني -  للأسف - وزارتي الوصية من اختلالات بينة، بعضها هيكلي وآخر بنيوي، والمفارقة أنكم لن تبذلوا كبير عناء - لمن لم يقرأ العنوان- في معرفة الوزارة التي أقصدها، فما إن أبدأ  بكتابة أولى حروفي عنها وعن واقعها، إلا وتعرف عليها الجميع وبكل سهولة ويسر.

اثنين, 19/10/2020 - 12:57

عيد المعلم؛ "عيد بأية حال عدت ياعيد"!؟

 محمد سالم حبيب

يطل عيد المعلم من جديد في ذكراه الرابعة والخمسين، ملوحا بيديه أن لاجديد تحت الشمس، إلا ما كان من معاناة وتهميش مستمرين.

يغدو المعلم ويروح ولسان حاله: اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع.

سبت, 10/10/2020 - 14:05

ترياق لوطن يحتضر

محمد سالم حبيب

ما من شك في أننا وصلنا درجة فساد غير مسبوقة وعلى كل الصعد، حتى أصبح هذا الفساد يجري فينا مجرى الدم.

 شجعت على ذلك عوامل نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، وعلى الترتيب:

- غياب إرادة سياسية للإصلاح.

ثلاثاء, 06/10/2020 - 15:37

إياك أعني واسمعي ياجاره!

محمد سالم حبيب

لايراودني شك، أن السلطة السياسية القائمة تتبع نهج المثل القائل: "إياك أعني واسمعي ياجاره!" في تعاملها مع الفساد والمفسدين.

إذ كيف بسلطة سياسية تحارب فسادا في حقبة ماضية، وتسمح لنفسها أو لغيرها بممارسته في عهدها وفي ظل حكمها؟

أربعاء, 30/09/2020 - 08:58

"المحظرة" ينبوع عطاء لا ينضب

محمد سالم حبيب

لم يقدر لي للأسف أن كنت أحد مرتادي المحاظر، لكن قرأت عنها وسمعت عنها وعن طلابها ما يثلج الصدر.

 وكم تمنيت لو كنت أحد أولئك الطلاب الذين كدحوا في مرابعها ردحا من الزمن، سبيلا للتميز!

ثلاثاء, 22/09/2020 - 13:55

"موسم الهجرة" إلى المدرسة الجمهورية

محمد سالم حبيب

كثيرا ما لفت انتباهي تفاوت مردودية المدرس في كل من التعليمين الخصوصي و العمومي، خاصة إن كان المدرس هو نفسه في كليهما.

وأحاول في كل مرة أن أجد أسبابا ومبررات وجيهة لأعلل هذا التفاوت في الأداء.

جمعة, 11/09/2020 - 16:18

برلماننا، بين الأمس واليوم

محمد سالم حبيب

لعل أهم ما بدأت ألحظه في العهد الجديد، هو مستوى جودة الطرح الذي بدأ يطبع مداخلات معظم نواب الشعب وخصوصا منهم الموالاة، التي دأبت على نهج خاص بها في التعاطي مع السلطة القائمة.

ثلاثاء, 08/09/2020 - 17:27

"متى يقذف اليم تابوت هذا الضياع"؟

محمد سالم حبيب

هل فيكم من فكر مرة في هذا الوطن؛ واقعه ومستقبله؟

هل فيكم من اعتبره أخا؟ أو أبا؟ أو ابنا؟

هل فيكم من اعتبره عشيرته، أوفصيلته التي تؤويه؟

كلا وألف لا.

إذ لو كان الأمر كذلك؛ لما كان حالكم معه كما هو الآن.

اثنين, 24/08/2020 - 09:42

فعلا؛ الرعية على قلب الأمير!!!

محمد سالم حبيب

منذ فترة والسجال على أشده بين أنصار مبدأين أساسيين من مبادئ الحكم، لكل منهما وجهة نظره، وقبلته التي هو موليها في تبريراته لتعاطي السلطة السياسية مع نمط تسييرها للشأن العام؛ صالحِه وطالحِه.

أما التوجه الأول فيأخذ أصحابه بمبدإ :

اثنين, 03/08/2020 - 17:41

الصفحات