تعاني - للأسف - وزارتي الوصية من اختلالات بينة، بعضها هيكلي وآخر بنيوي، والمفارقة أنكم لن تبذلوا كبير عناء - لمن لم يقرأ العنوان- في معرفة الوزارة التي أقصدها، فما إن أبدأ بكتابة أولى حروفي عنها وعن واقعها، إلا وتعرف عليها الجميع وبكل سهولة ويسر.
لعل أهم ما بدأت ألحظه في العهد الجديد، هو مستوى جودة الطرح الذي بدأ يطبع مداخلات معظم نواب الشعب وخصوصا منهم الموالاة، التي دأبت على نهج خاص بها في التعاطي مع السلطة القائمة.
منذ فترة والسجال على أشده بين أنصار مبدأين أساسيين من مبادئ الحكم، لكل منهما وجهة نظره، وقبلته التي هو موليها في تبريراته لتعاطي السلطة السياسية مع نمط تسييرها للشأن العام؛ صالحِه وطالحِه.