خالد الفاظل

خريف الگبلة!

خالد الفاظل

قمتُ بالأمس بتسجيل الدخول لأول مرة إلى خريف ترارزة العميقة (المذرذرة وأركيز). كانت الوجهة متنزه "جوخه" ذائع الصيت. بيد أن حداثة طريقه بالأمطار جعل مساره رطبا ولينا ولا يتعاطف مع السيارات التي لا تتمتع بالدفع الرباعي.

اثنين, 27/09/2021 - 15:30

بضاعتنا ردت إلينا

خالد الفاظل

مرَّ بنا رجل يبيع العصافير في قفص صغير. ثمن العصفور 50 فرانك. الذين يشترون العصافير يطلقون سراحها لتنال الحرية مجددا(يشترون لها حريتها). لكن البائع يعرف أوكار العصافير وأين سيجدها، فيصطادها مجددا ويعيدها للققص ليبيعها لهم مرة أخرى!

ثلاثاء, 24/08/2021 - 08:07

صدفتان!

خالد الفاظل

في حديث ودي مع صديق كيميائي، ناقشنا فيه كيمياء الاغتراب الطويل وما يترتب عليها من تأكسد العمر، وما تتطلبه من التفاعل الوجداني والروحي وخاصة التفاعل الاجتماعي.

اثنين, 26/07/2021 - 17:54

زبل البقر!

خالد الفاظل

أحيانا عند الكتابة الموازية تصادفني كلمات من اللهجة الحسانية أحاول تعريبها. لكنني عند الذهاب للقاموس اكتشف بأنها فصيحة.

جمعة, 25/06/2021 - 09:55

قالت الأرملة

خالد الفاظل

كان الليل حالكاً والنجوم في السماء كئيبة. وكان كوخنا يتيما مثل أبنائي، يتوسد مساحة فارغة من العمران في حي شعبي مغطى بظلمات التهميش. كنا ننتظر الصباح لنصافح الحياة كما تعودنا مصافحتها دائما بأيدي خشنة وباردة.

جمعة, 18/06/2021 - 09:49

ثلاثة أساور!

خالد الفاظل

تصاعد دخان الذكريات في المداءات البعيدة مسافراً، ورفرفت أجنحة الحنين ببطء عاجزة عن الطيران مرة أخرى..

تکاسلت سنابل الحب عن النهوض مجدداً خوفا من أفراح الحصاد، فأفراحه تعني رحیلها الأبدي عن الحقول

جمعة, 11/06/2021 - 10:02

سحر العمل!

خالد الفاظل

صباحات دكار تبدأ قبل أوانها، فقبل أن تشرق الشمس وتزقزق الطيور تتدفق الخطوات في الشوارع.

ثلاثاء, 08/06/2021 - 15:08

أشياء أحب أن أجربها:

خالد الفاظل

 أن استمع للغة العربية وأنا لا أفهمها حتى أعرف نوعية إيقاع نبرتها على الأذن. مثلا الألمانية يبدو لي متحدثها وكأن هناك من يخنقه، أما الإسبانية فيبدو لي متحدثها وكأنه يتكلم تحت الماء، وهل العربية ثقيلة و "مغسولة" الإيقاع كاللغة التركية.

جمعة, 04/06/2021 - 11:15

الكذب!

خالد الفاظل

أوائل 2020 حكى لي أحدهم قصة عادية، وفي 2021 حكى لي قصة أخرى عادية أيضا. لكنني اكتشفت من خلال التدفق السردي لمعطيات القصة الثانية أن القصة الأولى لا أساس لها من الصحة!

سبت, 29/05/2021 - 10:59

ديون موريتانيا!

خالد الفاظل

أعرف ملعبا بُني وتهدم دون أن يُلعب فيه كثيرا لأن مقاوله بلطه بالحجارة الصغيرة(كردود لحمر) وتركه للرمال وربما كان تمويله قرضا..
أعرف رجال أعمال أصبحوا كذلك، من خلال ابتلاع مشاريع للدولة ربما كانت قروضا..

ثلاثاء, 18/05/2021 - 15:22

الصفحات