دخل وعيناه على لائحة الأسعار المعلّقة، بصوت عال ومتفاجىء من ارتفاع السعر، ذكر سعر منقوشة اللحمة... وأمه تقول له عُد إلى الوراء.. عاد ليخفّف عن نفسه هول المفاجأة لا لا بـ 1500... والأم تقول له عُد إلى الوراء...
"منازل عشوائية متلاصقة، ألوان وألوان تغطيها صور كبيرة للسياسيين، تكاد تخنقها"... هكذا رأيت طرابلس أول مرة زرتها، وكل السنين التي مرّت لم تستطع أن تمحي هذه الصورة المطبوعة في مخيلتي.
"إن استثارة الانفعال العاطفي بدلاً من التفكير هي طريقة تقليدية تستخدم لتعطيل التحليل المنطقي، وبالتالي الحس النقدي للأشخاص. كما أن استخدام المفردات العاطفية يسمح بمرور اللا – وعي حتى يتم زرع أفكار به، ورغبات ومخاوف، ونزعات وسلوكيات"....
عشر سنوات مرّت على زيارتي الأولى إلى مخيّمي صبرا وشاتيلالللاجئين الفلسطينيين، كنت وقتها ضمن مجموعة صحفيين لبنانيين وعرب شاركنا في ورشة تدريب على صحافة السلام.
كم كنّا أغبياء حين ظننا أن الإنهيار الاقتصادي هو أقصى ما أوصلنا إليه فساد الطبقة الحاكمة، فعلى ما يبدو الرعونة والعنجهية السياسية تذهب بِنَا أبعد من ذلك بكثير...
"نسعى لوظيفة دولة، فموظفو الدولة هم أكثر الناس استقراراً وأماناً مالياً في هذا البلد"... هذا كان حلم الكثير من اللبنانيين الذين يبحثون عن الأمان المعيشي في بلد يفتقد لأدنى مقومات الأمان...
عندما تنظر إلى الإمارات والصورة التي قدمتها في زيارة البابا فرنسيس إليها في أول زيارة لسيّد الفاتيكان إلى الخليج العربي، تشهّد الرقّي في احترام الآخر، الآخر الذي يحمل معتقداً مختلفاً وهوية مختلفة... تشهد الرقي في دولة إسلامية لم تقف عند حدود المعتقد الديني بل تخطته إ
بداية عهدي مع المونديال كانت وأنا بعمر صغير، أذكر وقتها الحماس الذي رأيته عند زوج خالتي لحضور إحدى المباريات، ووقتها لم يكن في منزلنا أي اهتمام بكأس العالم، فمع أن والدي رياضياً ولكن لم يكن هاوياً لهذه اللعبة.