الذنوب أصل كل بلاء عام وخاص، لا سيما الأوبئة العامة؛ والنصوص الشرعية في ذلك أكثر من أن تحصر، وذلك من تأديب الله تعالى للناس { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيد الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } وهو من عدله وحكمته، كما أن العافية من فضله ورحمته، والله
من المعلوم أن حصول التدبر بحسب توفر أسبابه وانتقاء موانعه ولذلك سيكون هذا المقال والذي بعده في أسباب التدبر ثم نكتب في موانعه نسأل الله أن ييسر لنا أسباب الخير كله ويمنع موانعه، فهو وحده المؤمل، وعليه المعول ،
الأسرة تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين لتوفر الأمان والتربية للذرية " واتناتير إلين يدخلها ما تات الأسرة ألااتل السكن ولا الحضن الحامي للنشء وعصا السجن والعقوبة ما ذاك ابلدها "
{ ورتل القرآن ترتيلا } سبق معنا أن الانتفاع بالقرآن يبدأ بالعلم والشعور بعظمة المنة في إنزاله وتعليمه؛ وأنه بقدر الشعور بتلك النعمة وإدراك مدى الحاجة إليها وما تضيفه للإنسان من خيري الدنيا والآخرة يكون حب القرآن والتعلق به والإقبال عليه بصدق
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وبعد : فإن رمضان شهر القرآن الذي فيه أُنزل وفيه يُتلى وفيه يتدارس فحري بالمؤمن أن يكون الإقبال على القرآن في هذا الشهر أكبر أهمه ومبلغ علمه وقد كان السلف الصالح كذلك كان مالك إذا جاء ر
مع الإسراء والمعراج
(( لقد راى من آيت ربه الكبرى ))
كانت حادثة الإسراء والمعراج ، من أعظم الحوادث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكانت محطة أولى أرضية ، وهي الإسراء ذكرها الله في سورة الإسراء ، في قوله تعالى ؛
ذكر الله من شأن يعقوب عليه السلام ، أنه ظاهر بين الأسباب والتوكل ، فعمل ما في وسعه من الأسباب ،ثم توكل على من سبب الأسباب ، ورتب عليها مسبباتها ،
فقال عنه في اتخاذ الأسباب :
{{ قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم }}