قبل سنوات عديدة كان الصحفي الحق الربيع ولد إدومو يتحفنا بمشاهداته الشيقة، والشقية، في يوميات راكب سيارة الأجرة، واشتهرت المدونة زينب بنت محمد سالم بقصصها عن سائقي سيارات الأجرة وركابها...
أن ينفخ المكذبون (بفتح الذال- هذه التسمية التي أختار لوصف من كذب الرئيس غزواني أطروحاتهم عنه، وتكذب تصرفاته كل يوم تحليلاتهم عنه) في عدم أخذ الرئيس جرعةً من اللقاح عند إطلاق الحملة أمس فهو يعني أنهم لم يجدوا ما يمكن ملاحظته سلبا.. فعادوا إلى سياسة التشبث بالقشور..
ذات مساء من شهر مايو عام 2013 كنت أجلس على كرسي المشرف بإذاعة أجواء. مايو من أجمل الشهور في مدينة بنغازي ذات المناخ المتوسطي، تعتدل درجات الحرارة، وتلتقي أنسام البحر بالطباع السمحة لأهالي بنغازي، وقد أطلقهم الربيع من سجن الشتاء القارس.
مقابل مقر نقابة المعلمين، في إحدى الشقق بالطابق الثاني، كان البعوض يحرق أرجلنا. كنا نتبادل النكات بشأن وضع الصحافة في البلد، وكان المدير الحافظ ولد الغابد يضحك عميقا قبل أن يلقي عبارته الشهيرة؛ "هذا بلامول".