ظل التيار العروبي الناصري رائدا في تحديث وفرض الهوية الوطنية والعربية الإسلامية في الدولة الموريتانية المستقلة، التي انتهزت فرنسا خلوها من الأطر والكفاءات والتجربة... لتفرض بواسطتها ما عجزت عن فرضه قبلها من هوية ممسوخة، رهينة للغتها الغريبة وثقافتها الخبيثة.