من المعلوم عند كل مسلم أن حياته في الدنيا لا تساوي دقيقة واحدة من حياته في الآخرة لا مدة طول الحياة فيه أو حالة الإنسان فيهما إن كان مرحوما أو معذبا، كما أنه يدرك كما قدمنا أنه من المتفق عليه أن الإنسان لا رجوع له في الدنيا بعد موته لإصلاح ما أفسد، ولكنه في نفس الوقت