قال عبيد ربه العلامة محمد آبّ الشنقيطي ناظما الآجرومية:
"إن الكلام عندنا فلتستمع @ لفظٌ مركّبٌ مفيدٌ قد وُضع"
يعني أنّ الكلام لا يكون كلاما إلاّ إذا توفّرت فيه 4 شروط أو أركان؛ و هي:
في أواخر عام 1997 حضرت اجتماعا للبرلمان "الأروبي - الإفريقي" في مدينة لومي [Lomé] عاصمة توغو [Togo]. و كانت أسوء دورة برلمانية أحضرها على الاطلاق لما تميّزت به من سوء تنظيم و إدارة و تسيير و هدر للوقت.
على مدى العقدين الماضيين، بَرَزَت مجموعة من العادات الذهنية والسلوكية تسرب معها داخل مجتمعنا نوع من الترَهُّل والاهمال والإحباط بدرجة مُذهِلة، بحيثُ فَقَدْنا القدرة على التفكير والاهتمام والطموح،،، فَقَدْنا حتّى القُدرَة على الإحساس والأحلام..
طالعتُ في صحيفة أجنبية خبراً يقول إن شابَّا يابانيا قام بإنشاء موقع، لا ينشر فيه سوى الأخبار السعيدة: الاكتشافات و الابتكارات و المصالحات و النجاحات، و الانتصارات، و كلّ ما بمقدوره أنْ يضع فرحةً و سروراً و ابتسامةً مشرقةً على وجه القارئ.
ضمن برنامج الصفحة الأخيرة كنتُ أتمنى أن أسأل معالي الوزير محمذن ولد باباه حفظه الله ورعاه عن صحة ما قيل في اواخر السبعينات عن تعامل الرئيس المختار رحمه الله ووفده مع أجهزة التنصت السري المنصوبة في غرفهم إبان زيارتهم لكوريا الشمالية.
يقول "ونستون تشرشل" في مذَكّراته بأنّ الحكومة البريطانيّة برئاسته مَنَعَتْ استعمال السيّارات الخاصّة للتنقل داخل المدن خلال الحرب العالميّة الثانيّة، و ذلك للحدّ من استهلاك البَنْزين.
عندما أطل على الشاشة د.الشيخ معاذ معلنا عودة برنامج الصفحة الأخيرة واستضافته الليلة العميد محمذن ولد باباه، قلت في نفسي: نور على نور.. حلقة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار.. الشيخ معاذ يكفي وحده للإضاءة، والعميد محمذن يكفي وحده للتنوير..