الحمد لله الذي خلق الانسان من نفس واحدة وخلق منها زوجها، وبت منهما رجالا كثيرا ونساء، وفطرهما متماثلين في الخلق، متساوين كأسنان المشط، وجعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آية من آياته، وجعلل تفاضلهم بالتقوى، وجعل التفاخر بالأصول والأنساب ملة الشيطان الرجيم:: {قال أنا خير م
يسابق فلول العشرية، وما قبلها من نظم الفساد، عقارب ساعة الزمن الانتخابي المرتقب؛ فيجعلون من قاعات وساحات وميادين نواكشوط، الغائصة في أوحال فسادهم المزمن، يحعلون منها أسواقا للنخاسة السياسية، ينادي فيها سماسرة الولاءات المؤقتة، على "شعبيات" وهمية مستجلبة، خوفا وطمعا،
يجد المرء نفسه مضطرا أحيانا، وعلى جهالة فيه، للفت انتباه بعض النخب، بينها متفقهة ومتصوفة وخريجون من حملة العناوين الأكاديمية الباذخة، لفت انتباههم إلى أساسيات في الدين، منها فرق ما بين الأصول السماوية المنزلة لرسالة الإسلام، كتابا وسنة، وبين التراث الأرضي لشعوب الأمة
الوظيفة، كثمرة يجنيها المرء بجدارة واستحقاق، بعد اكتساب مؤهلاتها النظرية والتطبيقية، حق للمرأة، كما هي حق للرجل، وخصوصا إذا لم تكن الوظيفة تتطلب جهدا عضليا مرهقا قد يصلح له الرجال بمؤهلاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، أكثر من المرأة، فتلك المؤهلات هي التي الزمت ال
لا أحد من نخبنا الواعية المراقبة للشأن العام للدولة، يشكك أو يجادل في أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان وهو يتقدم لانتخابات الرئاسة(2019) على وعي كامل بأن من ينجح في شغل الوظيفة الأسمى في الدولة، سيتولى ركام إكراهات عدة وهيكل دولة نخرها من كل أقطارها، فساد كان ال
لو كان في النظام الجمهوري الذي تتبع شعوب العالم الثالث، ونحن منها، نسخته المعدلة على مقاساتها، لو كان فيه منصب أعلى من رئيس الجمهورية، لتلقى، غدا بعد خطاب الغزوانى في قصر المؤتمرات( المرابطون) سيلا جارفا من الخلاصات الإستخبارية (BR) تتفق كلها على أن الرئيس بات من الم
تلك مقولة سائدة على نطاق واسع، وقد مثلت من قديم، أساسا مرجعيا لحرية الرأي والتعبير، لكن الصمود لم يحالفها في مواجهة اختبارات مواقف وآراء تياراتنا المحلية المتباينة، فكرية أو سياسية، أو اجتماعية بطعم القبيلة أو نكهة الفئة أو الجهة، حيث تذكي الخلافات صراعات تؤجج عداوا
على مشارف السنة الدراسية الجديدة، وكما في كل سنة، تشتد المنافسة بين مختلف التصنيفات المدرسية، لاستقطاب حضور مشرف، عددا ونوعا، من الأساتذة والمعلمين، وطلبة وتلامذة المراحل المختلفة، بما يضمن حصيلة مداخيل مجزية، ويقدم صورة لواجهة تربوية أقرب إلى الإقناع.