قال مصدر أمني فضل عدم ذكر هويته أنه بعد التحقيق مع بعض الأجانب المعتقلين أنهم دخلو البلد قبيل الانتخابات بيومين وهو مؤشر يعتبره الأمن دليلا على تخطيط لهذه الأحداث كما جاء في حديث وزير الداخلية.
فتحت السلطات الأمنية مقرات حملات المترشحين مساء اليوم الأربعاء بعد أن أغلقتهم مساء الأمس بعيد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية واتهم فيه مرشحا دون تسميته بالوقوف وراء بعض الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية في انواكشوط.
لقد طالبنا بمجموعة من الإصلاحات والضمانات من أجل تبادل الثقة و أملا في حل فتيل الأزمة السياسية في ما بعد الانتخابات لكن النظام لم يستجب فلاحظنا تدخلا سافرا للحكومة في الحملات واستغلالهم للمال العمومي والنفوذ والضغط من أجل الحيلولة دون إتاحة الحرية للمواطنين ليختاروا
قال مرشحو المعارضة في مؤتمر صحفي نظموه زوال اليوم بانواكشوط إن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تجاوب معهم بخصوص غلق مرات حملاتهم وأنه قام بالاتصال بوزير الداخلية فور إبلاغه بالاحتجاج من طرفهم لكن وزارة الداخلية لم تقدم مبررا مقنعا على حد تعبيرهم.
دعا المترشح سيدي محمد ولد ببكر إلى حوار سياسي بين الأطراف السياسية في البلاد بعد الانتهاء من مرحلة الانتخابات التي تمت في البلاد.
وندد ولد بوبكر بإغلاق مقرات الحملات واعتقال صمبا اتيام,