تكلم السلف الصالح رضي الله عنهم عن صنوف من الفتن تصيب الأمة وبينوا أن المخرج منها هو العلم وحذروا من زلة العالم فإنها تهدم الإسلام ومثل العالم القادة وصناع الرأي
يمتاز فخامة رئيس الجمهورية بالاعتدال والانضباط والكياسة والليونة والمرونة، مع مزيج من الحكمة والوعي التام بما يجري داخل وخارج الوطن، وتظهر صلابته في مواقف عدة، بعدما أن خلناه لا يستخدم مثل تلك الأساليب، فلقد حذر مرارا وتكرارا من المساس بالوحدة الوطنية، ونافح بشكل جلي
لا يختلف اثنان من للذين يهمهم الشأن العام على حقيقة واهمية هاذا الانجاز العظيم . والذى يعتبر لبنة اساسية فى مشروع بناء الدولة بمفهومها الحديث. ويعود الفضل فى تحقيقه إلى العشرية الماضية . ولنكن منصفين وواقعيين.
بسم الله والحمد لله وبعد..
فقد كتبتُ في اليومين الماضيين أنصح شباب المسلمين باجتناب الجدل في مصائر المسيحيين بعد الموت، والاكتفاء بقول نبي الله عيسى عليه السلام: "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العريز الحكيم" (سورة المائدة، الآية ١١٨).
لقد أنشئت موريتانيا سنة 1899 من طرف فرنسا.و قبل 1899 كان يوجد من الغرب إلى الشرق باتجاه أعالي النهر "والو براك" الولوف وعاصمته انجوربل (روصو موريتانيا الآن)، والفوتا تورو المنقسمة إلي عدة أقاليم: دِمات، تورو، لاو، بوصايا، انكنار ودامكا، وكانت عواصم هذه الأقاليم كلها
"موريتانيا جمهورية إسلامية لا تتجزأ، ديمقراطية واجتماعية. تضمن الجمهورية لكافة المواطنين المساواة أمام القانون دون تمييز في الأصل والعرق والجنس والمكانة الاجتماعية. يعاقب القانون كل دعاية إقليمية ذات طابع عنصري أو عرقي".