لم يعد من المبالغة القول إن نواكشوط تعيش منعطفًا حضريًا غير مسبوق. فمنذ سنوات، وأنا أمر بتقاطع مدريد في ساعات الذروة متسائلًا: متى نكفّ عن إهدار أعصابنا وزماننا وسط هذا الاختناق المزمن؟
تشهد العاصمة نواكشوط خلال هذه الفترة حملة واسعة لسفلتة الشوارع في مختلف المقاطعات، وهذه الخطوة رغم ظاهرها الإيجابي، تطرح سؤالًا أساسيًا .. هل يُعقل أن نُعبّد الشوارع قبل إنشاء شبكة الصرف الصحي؟
قامت لجنة إبرام الصفقات العمومية (CPMP) بوزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، يوم 9 مايو الجاري وللمرة الثالثة على التوالي، بمنح مؤقت للصفقة المتعلقة بجمع ونقل النفايات الصلبة بمدينة نواكشوط لفائدة المؤسسةالمغربية المسماة SOS NDD، بمبلغ قدره 6,9 مليار أوقية ق
في المؤسسات التي يُفترض أن تكون حاضنةً للعقول والكفاءات، نلاحظ ـ مع الأسف ـ تنامي ظاهرة مؤسفة: يُكلّف الخبير بتمثيل المؤسسة في محطات حاسمة، ليجد نفسه بعد ذلك محل تشكيك، ومطالَبًا بتبرير كل كلمة، وكل خطوة، بل وأحيانًا بالرجوع إلى من هم أقل منه خبرة في نفس المجال الذي
لقد شهدت موريتانيا خلال العقود الماضية تطورا تدريجيا في أدوات السياسات الاجتماعية غير أن أغلب التدخلات ظلت لفترات طويلة موسمية أو قطاعية وغير مهيكلة ضمن رؤية تنموية مندمجة ، إلا أنه في السنوات الأخيرة شهد البلد تحولا نوعيا في الاهتمام بالفئات الهشة والتنمية المحلية خ
غزة لا تركع، والكرامة لا تنكسر، هكذا تصرخ الأرض التي أُنهكت تحت الحصار، وهكذا يُسمع صوت الفلسطيني في الذكرى الـ77 للنكبة، تلك الكارثة التاريخية التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، حين اقتُلع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، ودُمرت أكثر من 500 قرية، في سياق تأسيس دو
مدخل: في فيلم "الكيف" الذي يُعد من علامات السينما العربية، يتجلى درس بليغ: الكاتب محمود أبو زيد يضعنا أمام حقيقة أن من يتحدث بلغة الشارع هو من يحصد ثقته، أما النخبة التي تتعالى بلغة معقدة، فإنها تظل غريبة عن شعبها، مهما كانت نواياها حسنة، والشعبوية أصبحت منهجا رائجا،
تخطو موريتانيا بثبات نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية، تتجلى ملامحها في سلسلة المشاريع الكبرى التي يتم إطلاقها وتدشينها بوتيرة متسارعة، ضمن رؤية وطنية شاملة يقودها فخامة رئيس الجمهورية.
أخيراً، أُسدِل الستار على واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الموريتاني، بالحكم على الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً. كان الشارع الموريتاني يترقب هذا الحكم منذ سنوات، يتساءل بفضول وريبة: هل سيتحقق العدل؟