حين دعا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى قضاء العطلة السنوية في الداخل ، لم يكن الأمر مجرد إشارة بروتوكولية أو نصيحة عابرة، بل كان توجيهًا ذا دلالات عميقة، يحمل بين طياته بعدًا سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا في آن واحد.
أذكر أني في المرحلة الإعدادية لم أكن أهتم بالمواد الأدبية، وكنتُ لا أطيق بشكل خاص مادة الجغرافيا، ولارتباط مادة التاريخ بها، إذ كانت تُدرَّس معها كمادة واحدة على يد نفس الأستاذ، أصبحتُ كذلك لا أطيق مادة التاريخ.
مسألة التكييف الفقهي لفرض الضرائب من قبل الدولة، تحتاج مزيدا من التناول بالدراسة والبحث، والتأصيل والتنزيل، إذ الرأي السائد عند البعض عدم جواز فرض الضرائب على الناس، وذلك بسبب ما يحدث من تداخل بين مفهومي؛ المكس والضريبة، إذ المكوس ممنوعة شرعا قليلها وكثيرها لأنها اعت
قبل عام، جدد الشعب الموريتاني ثقته لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مانحًا إياه ولاية ثانية على رأس الدولة. ولم يكن هذا الاختيار اعتباطيًا، بل عكس إرادة الموريتانيين في مواصلة مسار الاستقرار والإصلاح والتقدم الذي أرسى دعائمه منذ بداية ولايته الأولى.
قبل أيام، تابعنا، بفرح، إعلان السلطات تجاوز أزمة الطمي في أهم مورد يزود العاصمة بمياه الشرب. وكان ذلك مثالًا على العمل الفني الناجع، حين تتوفر الإرادة وتُخصص الموارد ويُحترم التخطيط. لكن… ماذا عن الأوجه الأخرى للطمي المترسب في مفاصل الدولة وقطاعاتها الحيوية؟
يعود الحديث المتعلق برفع سن تقاعد القضاة إلى الواجهة، حيث يثار النقاش من حين لآخر حول هذه المسألة، وقد عبر نادي القضاة الموريتانيين حول رأيه حول هذا الموضوع "بمبررات واقعية وقانونية جديرة بالاعتبار".
تُعد الهجرة من أقدم الظواهر الإنسانية التي رافقت تطور المجتمعات منذ العصور الأولى، إذ ارتبطت في بداياتها بحاجات الإنسان الأساسية للبحث عن الأمان والغذاء والموارد، أو الهروب من الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية، أو السعي نحو فرص حياة أفضل.
لعل هناك من القادة والمفكرين وغيرهم من سبقوا إلى الربط بين الإسلام والاشتراكية؛ فتبنوا ما أطلقوا عليه "الاشتراكية في الإسلام أو الاشتراكية الإسلامية" وفي الأمر شيء من الشطط؛ فالإسلام ليس فيه اشتراكية بكل ما يشير إليه هذا المفهوم من أبعاد، ولكنه – برأي المتواضع – لدي
يبدو أن عطلة الحكومة هذه السنة باتت أكثر من مجرد فسحة شخصية أو استراحة من ضغط العمل، بعد أن تحولت إلى استعراضات فجة يطبعها الاستغلال البغيض للنفوذ والاستثمار الوقح في بؤس الطبقات الهشة بغية إنتاج مشاهد دعائية رخيصة.