تشرفنا في مقاطعة مونگل بالزيارة المباركة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لولاية گورگول يومي الخميس والجمعة الموافق 28-29 ديسمبر 2023م.
أن تولد مسلماً في بلد لغته الرسمية هي العربية، وأن يمتد بك العمر إلى الخمسين أو الستين عاما، وتتعلم خلال عمرك هذا لغة أو لغتين أو أكثر من لغات العالم ودون أن تتعلم اللغة العربية، فهذا يعني أن هناك خللاً ما يجب تصحيحه.
يتساءل المواطن البسيط بحيرة أين المعارضة الموريتانية ؟، وإلى أين؟ ، ويتكرر التساؤل بصيغة أخرى هل تستطيع المعارضة أن تقدم نفسها كبديل مقنع للرئيس غزواني ؟
لم تكن زيارة رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية البراكنة في الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال حدثا عابرا، بل مثلت حدثا جمع بين رمزية الذكرى ومضمون التنمية، من خلال مختلف الإنجازات التي حفلت بها الولاية في مأمورية فخامته.
تعتبر المديونية من أهم المشاكل الاقتصادية التي فرضت نفسها على الساحة العالمية وقد نوقشت نقاشا مريرا، ظهر فيها كم هائل من الأبحاث من لدن المختصين وعقدت لها ندوات كثيرة وتصدرت موائد المفاوضات في أكثر المؤتمرات التي عقدت في العقد الأخير.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
كان بودي أن أكون حاضرا اليوم لنقاش مشروع قانون الميزانية للعام 2024، لكن ظرفا طارئا أعاق حضوري للجلسة وهو ما جعلني أقرر نشر مداخلتي هذه التي كنت سأقرأها.
لا يغيب عنا جميعا أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضمان الإستقرار والسلم الدوليين ،وذلك بإعتبارها الجهاز الرئيسى لصنع السياسات في العالم .
واهم من يظن أنه لا تعلق لما يجري في غزة من إبادة وتقتيل (للنساء والفتيات) بحراك نواكشوط، الهادف لتمرير قانون النوع (قانون محاربة العنف ضد المرأة والفتاة!)..
يدرك المتمعن لما يجرى على أرض الوطن ان هناك نهضة حقيقية بالبلاد تسير وفق رؤية واضحة وعميقة للخروج من حالة العوز والفقر الى رحاب الحياة الكريمة التي يتطلع لها المواطن الموريتاني.