تشرق على موريتانيا اليوم الذكرى الخامسة والستون للاستقلال الوطني المجيد، ذكرى يتجدد فيها الشعور بالعزة والانتماء، وتفتح دفاتر التاريخ على سطورٍ خطت بدماء المجاهدين الأبطال.
فتحت أحاديث الرئيس خلال زيارته للحوض الشرقي مؤخرا شهية شعبنا المتعطش لمحاربة الفساد وضرب مظاهر ما قبل الدولة، المتمثلة في القبلية والجهوية والشرائحية والعرقية واللونية، التي وجدت صداها بقوة داخل أجهزة الدولة وقرارتها وتعييناتها في مختلف المناصب الدنيا والحساسة بالدول
لقد منخ رئيس الجمهورية المدرسين زيادات متكررة، حتى قيل إنه في كل سنة أو سنتين زيادة لعمال التعليم، وهو أمر مقدر ومثمن للرئيس، ويكشف عن شعوره بالوضعية الصعبة التي يعيشها المدرسون، ولكن علينا كذلك أن تتساءل:
ما حجم هذه الزيادات؟
بأي معنى نقول ذلك ؟
وعلى اي نحوٍ نحمله ؟
وعلىع أي اساس نبنيه ؟
وهل الاستقلال،يحتاج الإستقلال ؟
أسئلة تثيرها المناسبة، ولا أعرف إن كنت قادرا على إبلاغها، حق معناها .. وأحملها على سرجها المناسب .. وأرسي بها على
يرى المؤرخ ابن خلدون أن القبيلة وسيلة للتماسك الاجتماعي وبناء السلطة، لكنها غير كافية للحفاظ على الدولة الطويلة الأمد، لان الروابط القبلية تمنح السياسيين قاعدة نفوذ قوية، و في نفس الوقت قد تعرقل الديمقراطية والمساواة إذا استغلت لمصالح ضيقة.
في شمال موريتانيا، وعلى بُعد مائة كيلومتر تقريبًا جنوب مدينة أطار، عاصمةِ ولاية آدرار، تتربّع معدن العرفان كجوهرةٍ مضيئة في عقد القرى، وواحةٍ تتفيّأ ظلالَ الجبال وتلامسُ أطراف الرمال.
حافظت موريتانيا واليابان على علاقات صداقة وتعاون ممتازة على المدى الطويل.على الرغم من المسافة الشاسعة التي تفصل بينهما (حوالي 13,000 كيلومتر)، إلا أن بلدينا قريبان جدًا، وتربطهما مبادئ وقيم مشتركة، ومصالح متبادلة، وتطابق في مواقفهما على الساحة الدولية.
رغم العواصف والتحديات استطاع الموريتانيون بناء دولة مستقلة وذات سيادة على رمال متحركة. لم يكن الطريق أمامهم مفروشا بالزهور والورود، وما ينبغي له أن يكون؛ بل كان مليئا بالأشواك والعراقيل.
في الثامن والعشرين من نوفمبر، فرصة ثمينة ولحظة تاريخية فارقة لذا فإننا لا نحتفل بها بوصفها حدثا تاريخيا فحسب، بل إننا نحتفل بها باعتبارها ولادة معنى، وانبعاث روح، وارتقاء شعب اختار أن يكتب اسمه بمداد الإرادة والصبر.
حين تبين تقاطع الثورة الرقمية مع أحلام النهوض الوطني، كانت الحاجة ماسة إلى صوت يُترجم طموحات الأجيال، ويُلامس جوهر التحولات، ويقود نقاشًا عامًا يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والدولة على ضوء التحول الرقمي، حيث تقرر إعداد وإطلاق برنامج "النشاط الرقمي" على شاشة التلفزة