تعاني العاصمة نواكشوط منذ عقود من مشاكل في منتهى التعقيد ومن تحديات بالغة الصعوبة، فهذه العاصمة التي دخلت في عقدها السابع، ما تزال تعاني من مشاكل معقدة وتحديات صعبة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
يتطلع الموريتانيون بشغف وتفاؤل إلى مابعد فاتح أغسطس المقبل ، وتنصيب الرئيس المنتخب لمأمورية دستورية ثانية وأخيرة ، وتأسيسا على خطابات الحملة ورهانات المرحلة باتت سقوف التطلع والتوقع عالية ، فثمة نزوع قوي واستقراء يقيني يركن إلى أن مابعد فاتح أغسطس لايمكن - البتة - أن
في معترك التنمية وبناء وتطوير الدول الحديثة لا مكان ولا وقت لدى الشعوبوحكامها ومؤسساتها الدستورية وحكوماتها ومنتخبيها ونخبها الفاعلة للترف السياسي والمناكفات الفارغة والمعارك الهامشية ذات الطابع الغوغائي والأهداف والغايات الفئوية والشرائحية، والغايات والمرامي الشخصية
من أقبح مخلفات الانتخابات الصورية التي عانت منها بلادنا خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحالي ـ وهي تحبوا وتكبوا في بواكير ديمقراطية "لابول" ـ هو رفض المغلوب تلقائيا للنتائج حتى قبل الاقتراع، لأنها كانت محسومة قبل التصويت، والعملية الانتخابية الزائفة حينها م
"تضمن الجمهورية لكافة المواطنين المساواة أمام القانون دون تمييز في الأصل والعرق والجنس والمكانة الاجتماعية. يعاقب القانون كل دعاية إقليمية ذات طابع عنصري أو عرقي"
المادة الأولى من الباب الأول من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
في سياقٍ انتخابي عالمي، وخطاب حقوقي متصاعد تشهدهما المنطقة وكبريات دول العالم؛ جاءت انتخابات 29 من يونيو المُنقضي لاختيار رئيس للبلاد، تبدأ مأموريته مطلَع أغشت القادم، بإذن الله.
لا يريد صناع الفتن لديمقراطيتنا ان تمضي ففي كل مناسبة انتخابية يرمون بكل ثقلهم لتحريف مسار العملية الانتخابية وفرض انقسام عمودي للمجتمع وصولا إلى المواجهة بين مكونات المجتمع فشلوا في ذلك مرات عديدة لكنهم لم ييأسوا بَعْدُ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من ذنب أجدر أن يعجّل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له، من البغي، وقطيعة الرحم". رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني. وتدور معاني البغي في حزمة من المنكرات منها الظلم، والكبر، ومجاوزة الحدّ، والاستطالة على الناس.
على قَدر أَهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرامِ المكارم
**
جادت ثقة الأمة، بمباركة السماء، تسخير رزانة وصرامة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، للارتقاء بحياتنا العامة بكياسة تعفي التردد والإحباط، نحو طموح من عدل وعمل.