ويحُل أول وفد عربي قادم من الجمهورية العربية المتحدة بربوع موريتانيا، بعد عزلة طويلة عن العرب دامت قرونا وقرونا.. فتنبري الشلة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي، وتُعد نفسها لذلك، فتُجري تدريبات شاقة على شاطئ "المحيط الهادر" في أوج الشتاء.
ربما يأخذ البعض إنطباعا سلبيا ناتج عن إنفعال إتجاه العنوان الذي يحمل شحنة تقريرية قد لا تعجبهم، و لو قرأوا الشطر الثاني للعنوان بروية، لأدركوا أن الأمر أمر تأمل و تريث و إستقراء و تحاور و تشاور و تشارك في القناعات و الآراء و ليس مجرد كلمة عابرة نرمي بها في رصيف الأفك
ليس منا من لا يعرف و يعترف بفضل الرئيس أحمد ولد داداه و بمكناته في القلوب ، حتى سمي حبيب الشعب ، تلك المكانة التي اكتسبها بمواقفه و بنضاله و صدقه في ذلك النضال ، وقف الرئيس أحمد فور عودته للوطن في وجه الفساد و المحسوبية و الظلم ، وقف في وجه تحالف القبيلة و العسكر و ا
لامراء فى أن الثقافة من المفاهيم المركبة الملتبسة الشائكة التى تأبى تعريفا جامعا مانعا -كما يقال - لغويا وابستمولوجيا وانتروبولوجيا ، إلا أنها تظل مرتكزا محوريا فى حياة الشعوب والأمم ؛ فهي رافعة النهضة وربيبة الحضارة وركيزة التنمية.
مفهوم اللحمة الوطنية مفهوم يستحق الدراسة والتمحيص كمايستحق التجرد وتصحيح النيات وإخلاص العمل وتضافر الجهود، بعيدا عن المزايدات والإ ستثمار في العواطف سبيلا إلى بلورته كخيار وطني استراتيجي يهم الجميع، يهم القواعد الشعبية المستهدفة به والفاعلة في نفس الوقت كما يهم
في آخر رمق من عقدها السادس و على حافة الهاوية، استلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دولة مقطعة الأوصال، تعيش على قلق الانقسامات، مهددة بالإفلاس منهوبة و مدينة..
لا جَرم أنه ما جانف الصواب من طرح اليوم السؤال عما ينتظره الموريتانيون من ترشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، وهل كانت حصيلة مأموريته الأولى مسوغا لمنحه الثقة تارة أخرى في مأمورية جديدة.
صحيح أن فن الرسائل لم يعد ممارسا كما كان وأنه فقد ألقه وسره في إمكانية الجمع بين التسلية والإفادة، بين الذوق والعقل... فالذوق اليوم لم يعد يرقى إلى منزلة تتطلب الوعي الكافي من أجل التلقي السليم لكنه الرسائل... مثله التسلية التي أصبحت خالية من الفائدة.
من الأقوال الخالدة التي تداعت إلى ذهني وأنا بصدد كتابة هذا الشيئ الذي أترك لكم تسميته، المقولة المشهورة: "يفكر الوطني بالأجيال القادمة، أما السياسي فيفكر بالانتخابات القادمة". لصاحبها الكاتب اللبناني والمفكر العربي / شكيب أرسلان/ ، ولا أعرف لأي سبب كان ذلك، غير أنها