في زيارة تاريخيّة قام فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني بجولة في ولاية الحوض الشرقي شملت ثماني مقاطعات
عنوان هذه الزيارة إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية
على الجادة الغربية لطريق الملك فهد الجميل في الرياض، يقع المبنى الرئيسي للندوة العالمية للشباب الإسلامي مجسدا أكثر من نصف قرن من البذل والعطاء والريادة خدمة للمسلمين بل للإنسانية عامة.
في زيارة غير تقليدية جاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مختلف مقاطعات ولاية الحوض الشرقي، وتميزت هذه الزيارة بالقرب من المواطن، والاستماع لهمومه وآرائه؛ لكنها حملت رسائل مختلفة تميزت بالوضوح والدقة.
في زيارة غير تقليدية جاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مختلف مقاطعات ولاية الحوض الشرقي، وتميزت هذه الزيارة بالقرب من المواطن، والاستماع لهمومه وآرائه؛ لكنها حملت رسائل مختلفة تميزت بالوضوح والدقة.
كنتُ قد تناولتُ في مقالٍ سابقٍ هذا الموضوع تحت العنوان نفسه، محاولةً لتحديد الفارق الجوهري بين من يوالي الإصلاح ومن يوالي المصالح. واليوم، بعد خطاب فخامة رئيس الجمهورية الأخير، تزداد الحاجة إلى إعادة التأكيد على هذا الفارق وتوضيح مضمونه العملي في السياق الراهن.
جاءت زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي أشبه بخريطة سياسية واجتماعية متكاملة، رسمت ملامح دولة تعي تحدياتها وتبني حلولها بروية وتدرج، بعيدا عن ردات الفعل أو الشعارات الوقتية.
لم يكن المشهد السياسي في موريتانيا يومًا مستقيم المسار، فمنذ فجر الاستقلال تعاقبت على حكم البلاد أنظمة متباينة الطابع، تداخلت فيها الطموحات الشخصية مع رهانات البقاء في السلطة، فكانت النتيجة سلسلة من الانقلابات والتحولات غير المكتملة التي أفرزت حالة دائمة من عدم الاست
“فستكون حربنا ضد الفساد حربًا مصيرية لا هوادة فيها؛ فلا تنمية ولا عدل ولا إنصاف مع الفساد، ومن ثم فلا تسامح معه مطلقًا ؛والحرب على الفساد والرشوة وسوء التسيير هي حرب الجميع: حرب المنظومات الإدارية والقضائية، حرب أجهزة الرقابة والتفتيش، حرب النخبة من مثقفين وقادة رأي
في موريتانيا هناك كارثة خربت كل شيء، ودمرت كل شيء، وأفسدت كل شيء، ومع ذلك فلا أحد يتوقف عندها، إنها كارثة الأطر، والأطر في موريتانيا هم السوس الأبيض الذي يخرب البلاد ودون أن يشعر أحد بذلك.