تمر اليوم سنة كاملة على انطلاق المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي مناسبة جديرة بالتأمل والتقويم الموضوعي، بعيدا عن اساليب التهويل الدعائي أو النقد المغرض، وهي مناسبة لتقويم الحصيلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومن زوايا مختلفة.
في مشهد تتكرر فيه النماذج وتتشابه فيه الغايات، دأبت الدولة الموريتانية في السنوات الأخيرة على تبني نمط إداري يتمثل في إنشاء مؤسسات جديدة بدل إعادة هيكلة وتطوير المؤسسات القائمة.
إنها محطة فارقة في تاريخ الجمهورية لحظة وعي وولادة أمل جديد إنها ذكرى تنصيب فخامة رئيس الجمهورية التي لم تكن مجرد حدث بروتوكولي بل كانت انطلاقة فعلية لعهد جديد من الإنصاف والإنجاز والبناء
حضرت زيارة رئيس الجمهورية لمدينة نواذيبو لتدشين ووضع حجر الأساس لبعض المشاريع التي من أبرزها توسيع شبكة المياه في المدينة وقد اطلعت من خلال تفاعل السكان مع الزيارة ومقارنة واقع المدينة مع خطابات الوزراء في حفل التدشين على الكثير من المعطيات التي ينبغي التنبيه عليها ف
منذ أن تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في الفاتح من أغسطس 2019، دخلت موريتانيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، عنوانها الأبرز: الهدوء في التسيير، والإنصاف في الإصلاح، والتوازن في إدارة الملفات الوطنية الكبرى.
قبل تسع سنوات من الآن أصبحت مقيما في انواذيبو لضرورة مباشرة العمل؛ وكانت يومياتنا مع طلب الماء في عاصمة البلاد الاقتصادية، مدينة انواذيبو بكامل زخم التسمية؛ أشبه بحياة الريف عند جلب الماء، وما يعتري ذلك من صعوبة ومشقة مع استثناءات قليلة في بعض المناطق والأحياء، فعندم
بدأت مناطق الداخل الموريتاني خلال السنوات القليلة الماضية، في فرض نفسها كواجهة سياحية جاذبة، وذلك في إطار جهود وطنية لإحياء السياحة الداخلية وتحفيز النشاط الاقتصادي والثقافي في جميع الولايات .
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تستعد بلادنا، لتنظيم الأسبوع الوطني للشجرة خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس 2025، تحت شعار: “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء”.