لم يكن التحول من صحفي يرى تفاصيل الواقع بوضوح إلى "تمثال مفقوء العينين" مجرد خسارة بصرية، بل كان بمثابة فتح لبصيرة أخرى، بصيرة ترى الحقائق المجردة خلف ستار الزيف والخداع.
لا يخفى على أحد أنّ النفط أوالدم الذي يجري في شريان الاقتصاد العالمي قد شكل منذ مطلع القرن العشرين أحد أهم أسباب الصراع في العالم، ومع دخول العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بدأت تتسارع جولة جديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية والتحول الصناعي الذي يتميز بانخفاض
عشر: من عجائب وغرائب هذا الملف أن مناط جميع التهم الموجهة فيه إلى الرئيس الباني محمد ولد عبد العزيز وكبار المسؤولين البناة النزهاء الأوفياء المتهمين معه ظلما، تتعلق كلها بقرارات سيادية اتخذتها الحكومة والبرلمان بإنشاء مشاريع وبُنى تحتية عملاقة وصروح شامخة خلال عشريت
منذ إثارة ملف الهجرة غير النظامية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية تواكب تطوراته مع المواطنين، وتشاركهم في كل صغيرة وكبيرة في تلك التطورات، وتقدّم لهم كل المعلومات، وتشاركهم هواجسهم ومخاوفهم من كل مظاهر الضرر والتأثير التي قد تنجم عن إغفال بسيط بشأنه أو بشأن أية جزئ
في هذا اليوم الأغر، اليوم العالمي للصحافة، الذي يحتفي بالكلمة الحرة والسلطة الرابعة، أتوجه إليكم بقلب مُحبٍّ وقلمٍ وإن كان يرتعش قليلاً بين أناملي التي فقدت نعمة البصر، لكنها ما زالت تتلمس دروب الحقيقة وتسعى لنقل نبض الشارع وهمسات الضمير.
قدّم معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، اليوم، في رده على السؤال الشفوي الموجه إليه من طرف النائب كادياتا مالك جالو، حول تعامل الحكومة مع ملف الهجرة والمهاجرين، خطابًا وطنيًا متزنًا ومقنعًا، وضّح فيه بجلاء سياسة ا
تتأهب موريتانيا لخوض تجربة جديدة من الحوار الوطني، حوار لا يفرضه مأزق سياسي، ولا تمليه استحقاقات انتخابية، بل ينبع من إرادة عليا لصياغة عقد وطني جامع، يعيد ترتيب العلاقات بين القوى السياسية والدولة والم، ويؤسس لمستقبل تُشارك في بنائه كل القوى الحية.
شكلت مصادقة مجلس الوزراء على مرسوم البطاقة الصحفية أول أمس الأربعاء خطوة هامة نحو تعزيز مهنية الصحافة وتنقيتها من الممارسات السلبية في دليل إضافي على المساعي الإصلاحية المتواصلة لمعالي وزير الثقافة الدكتور الحسين ولد مدو.