لم يكن اختيار صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة الاتحاد الإفريقي حدثا استثنائيا باعتباره نصرا لدبلوماسية "صفر أعداء" التي شكلت أحد أركان العلاقات الخارجية في السنوات الأربع المنصرمة.
لا نَحتاجُ اليومَ لإجراءِ استطلاع رأي حتى نَقول بأن هناك رفضا شعبيا واسعا لتوقيع بلادنا لاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي حول الهِجرة في يوم السابع من مارس من العام 2024.
تحتل قضايا السيادة الوطنية و الأمن القومي و الدفاع عن الحوزة الترابية والمحافظة على الثروات الوطنية أهمية كبيرة في القانون الإنساني الدولي وفي العلاقات الدولية بشكل عام. وهي علاوة على ذلك تشكل أركانا رئيسية لا يمكن أن تقوم أي دولة أو تستمر في الوجود من دونها.
منذ أن وصل الوفد الأوروبي إلى نواكشوط الشهر الماضي والدعايات المغرضة تزحم وسائل التواصل الاجتماعي وتنقل بأساليب مختلفة ووسائط متعددة ومصادر معروفة ومجهولة، أن موريتانيا باعت أرضها وأنها قبِلت أن تكون مستوطنة كبيرة للنفايات البشرية الأوروبية، فقط مقابل 200 مليون يورو.
لا يمكن ان تمر ذكرى فاتح مارس دون أن نستوقف اللحظة ونثمن المنجز ونستشرف المستقبل لغد أفضل.
فاتح مارس 2019 فيه أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية
في هذا اليوم الدولي لحقوق المرأة، دعونا نسلط الضوء على الدور غير المقدر غالبًا، للنساء في المجالات النووية، وخاصة في مجالات الحماية من الإشعاع، والعلاج بالإشعاع، والطب النووي، والتصوير بالأشعة، والبحث العلمي.
يثير منذ أيام موضوع مسودة الإتفاق المحتمل توقيعه حول الهجرة بين موريتانيا و الاتحاد الوروبي جدلا سياسيا، و ذعرا شعبيا، و قلقا للنظام هو مدعاة للشفقة و التأمل في آن .
في فاتح مارس قبل سنوات من الآن وقف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وخاطب جموعا كثيرة تداعت من كل حدب وصوب ، بصوت جوهري حمل شحنات من الحب والأمل بلسان عربي مبين أبان عن تمكن بلغة الفرآن ووضوح كامل للرؤية واستشراف للمستقبل ودراية تامة بواقع الحال الذي يعيشه المواط