صديقي العزيز،
لم يساعدني ردك الليلة الماضية، على الإطلاق، في التخلص من الشعور بأن نيتك كانت إخراجي من إطار النقاش هذا. ويجب أن أخبرك بما فعلته طوال الوقت في ذلك الصباح: كنت أفكر، دون جدوى، في: من أين أبدأ...
يقال انه من اسماء سورة التوبة؛؛ الفاضحة .. لان الله انزل فيها على رسوله ما كشف فيه عورات المنافقين من العرب فى تعاملهم معه صلى الله عليه وسلم ليعرفهم للنبى صلى الله عليه وسلم باسمائهم ونوع كلامهم الى اخره.
جديرُ بالذكر هنا وقبل ان تبدأ بالقراءة عزيزي /عزيزتي انني اكتب وانا تحت نوبة هيستيرية من البكاء دموعي تتساقط على شاشة الهاتف ثم ازيلها بطرف ملحفتي واهم بالمواصلة، التحذلق اللغوي وروعة السرد وتماسكه والمفردات البليغة كلها غير متواجدة في ذاكرتي ولا وجداني الآن ، ما اتذ
قرارك السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالحداد وتنكيس العلم لمدة ثلاثة أيام، جرّاء الجرائم التى يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا فى غزًة، والتى بلغت ذروتها فى ارتكاب مجزرة المستشفى المعمداني، التى راح ضحيتها خمسمائة شخص، تطايرت اشلاؤهم، فى كل مكان، وتقطّعت أوصالهم
لم تكن تصريحات العجوز بايدن متناسقة ولم يتوخى الدقة والتأني لضبط النفس كما ينبغي لرئيس دولة عظمى. ونرجوا من السفيرة الامريكية في انواكشوط ان توصله هذه الرسالة.
لعل من المعلوم أني أتردد على السنغال منذ إبريل 2015 بمعدل رحلتين سنويا على الأقل، وقد دأبت على العبور جنوبا في الصباح احتياطا للوصول وتأمين مسكن أحرز فيه نفسي ومتاعي قبل الليل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد فهذه الحلقة الثانية من نقدي لمشروع القانون (المطروح) والمعنون "بمحاربة العنف ضد المرأة والفتاة" وأبدؤه بملاحظات عامة:
تقدمت اليوم الاثنين 9 أكتوبر في حديثي أمام المحكمة الجنائية المكلفة بقضايا الفساد باسم موكلي الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي كلفني بتوجيه تهانئه الحارة وتمنياته بالنصر المبين إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم على العملي