الحالة السورية تمثل واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة العربية، حيث تشابكت المصالح الإقليمية والدولية، وتداخلت الأطراف المتصارعة في معادلة معقدة جعلت من سوريا ساحة لحروب متعددة الأبعاد.
عندما نستمع بإنصات إلى المرويات الشفهية عن "الكديه" في الحوض الشرقي، نستخلص أنه، وعلى الرغم من أن المرأة لم تشارك مباشرة في العمليات الحربية إلا أن هذه العمليات ربما لم تحصل أصلا أو لم تنجح كما نجحت لولا الدعم اللوجستي والمعنوي الذي قدمته النساء للمقاومة.
إن ما نشاهده اليوم من أزمات دولية، وما لها من انعكاسات سلبية على مستوى الأوضاع الداخلية من جهة، وما يقوم به البعض من تصريحات لا تخدم المصلحة الوطنية، بل تشكك أحيانا في مدى أداء حكومتنا الحالية، لتلك الأسباب وغيرة مني على المصحة الوطنية، فإنني قد قررت القيام بواجبي في
يحكى أن طبيبا هاويا أناخ ذات يوم بقوم من أهل "الڭبلة" فوجد جماعة في خيمة من بينها رجل تدمع عينه. فقال له بثقة كبيرة وحماس: "عينك مريضة وسوف أداويها فورا. أوقدوا نارا وضعوا فيها مكواة واذبحوا شاة سمينة وأحضروا آسفل" (حبل من جلود). سأل المريض الطبيب: ولماذا "آسفل"؟
في عيدها الرابع والستين تستقبل نواكشوط تحولا جذريا يتوقع أن يعيد لهذه المدينة التي تفصل بين أمواج المحيط وأمواج الرمال، والتي شاخت فجأة دون مقدمات، نتيجة الإخفاقات المتتالية للسياسات التنموية، التي انتهجتها الأنظمة المتعاقبة على البلاد.
مساء الخامس نوفمبر الجاري، شهر الاستقلال والتحرر، وضع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وفريقه الحكومي اللمسات الأخيرة على "البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط"، وهو باكورة المشاريع الكبرى للمأمورية الجديدة لرئيس الجمهورية محمد الشيخ محمد احمد الغزوا
أولا، تعهد الرئيس غزواني ببنك وتأمين زراعي ضمن تعهداته قبل ست سنوات، وهو ما لم يحصل إلى الآن. وهذا عائق حقيقي دون تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائيين. وخاصة في ضوء تكرار الفيضانات وغياب أي رؤية استيراتيجية لتفادي تكرار الخسائر المدمرة، كما حصل الآن.
عندما يهديني من أقدر علمه وكرمه كتابا، أفكر تلقائيا في المكان الذي سأخصصه لهذا الكتاب في المكتبة المنزلية، ريثما أجد الوقت لقراءته دون توقف ؛ وغالبا ما أتصفحه، فور استلامه، مجاملة وجسا للنبض الشكلي للكتاب وسبرا سريعا لمحتواه.
يأتي التعليم لأهميته في سلم الأولويات الوطنية بعد الحوزة الترابية ووحدتها، باعتباره قضية وطنية بالغة الأهمية، وأهم الحقوق الأساسية التي تحظى بأولوية مطلقة لأي مجتمع ،وقد عرف النظام التعليمي الموريتاني نظرا لمكانة المدرسة باعتبارها القلب النابض لمشروع موريتانيا المجتم