لا يخفى على من يتابع مسار المؤشر التنموي في موريتانيا على أنه منذ أن تولى الرئيس الحالي محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة في البلد في 2019 بدأ ذلك المؤشر بالصعود من خلال وضع خطة تنموية عريضة.
ذهب بعض المعلقين على مقابلة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى أنه جامل فرنسا في وقت تتلقى فيه الصفعات في جنوب الصحراء، وتتهاوى صورتها في قلوب ملايين الأفارقة على طول القارة وعرضها.
لم يعد من المقبول أن تتأخر الاغلبية في إعلان ترشيحها لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية وكأنه يسألها في مقابلته الأخيرة مع le Figaro الفرنسية هل توافقون على ترشحي لمأمورية ثانية؟
ينطلق قانون مكافحة العنف ضد النساء من فلسفة وثقافة غربية نشطت خلال العقود الأخيرة لتشكل أحد أهم أدوات السيطرة في النظام العالمي الجديد وتسعى لإلغاء ثقافات الشعوب وخياراتها فيما يتعلق بالخصوصية الثقافية لكل أمة وقد باتت العديد من الشعوب تدرك بوضوح أن خصوصيتها الحضارية
يحكى فيما يحكى، ومع شيء من التصرف، أن أبا مزق خريطة للعالم كانت توجد على وجه ورقة، ثم ناول الخريطة الممزقة لابنه الصغير وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى تعود خريطة العالم إلى شكلها الأصلي.
صديقي العزيز،
إن تعليقك على مشاركتي الأخيرة لا يبعدنا عن الجغرافيا السياسية، رغم أن الأمر يتعلق بالعودة إلى موضوعنا الأصلي. ومع ذلك، ما زلت أود أن أضيف أنه كان هناك ما هو أكثر من التهوين الذي ذكره هنري كيسنجر سابقًا حول المفهوم الأمريكي للعلاقات الدولية.
" نقرر التغلب في هذا الظرف الدقيق على خلافاتنا، خدمة للمصالح العليا للبلد، وتجنبا للمخاطر التي قد يتعرض لها جرّاء الانقسامات العقيمة والهدّامة بين مكونات الطبقة السياسية؛" المادة الثالثة من خارطة طريق الميثاق الجمهوري
"إذا شاب ابن آدم، شابت فيه خسيستان، حب الدنيا و طول الأمد"، والمثل الشعبي عندنا يقول: "الويل، أخير أل حكمو ؤ كتلو من أل حكمو ؤ طلسو"، ربنا لا تسلط علينا قويا ولا ضعيفا.
أهلا بكم جميعا.