كيف لا يترشح، وقد أرسى دعائم دولة عصرية متسلحة بالقيم الفاضلة، قوية بمؤسساتها التي أصبحت تعمل بشكل طبيعي صحي، بعيدا عن دولة الفرد والعائلة والقبيلة، دولة يجد فيها كل موريتاني ذاته وحريته وكرامته.
بفضل المؤسسية التي رسخها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه للرئاسة، لم يعد في وجدان الشعب الموريتاني إيمان حتمي بالقائد الضرورة الذي يدور حول نفسه، ويحاول تسخير إمكانيات البلد لدوران الشعب حوله، لكن المجتمعات الحية تدرك بوعيها الجمعي أهمية القادة الذين
في مثل هذا اليوم من العام الماضي افتتح فخامة رئيس الجمهورية النسخة السابعة من المهرجان السنونكي الدولي، وتحدث في خطاب الافتتاح بكلمات ترحيبية باللغة السنونكية، وهو ترحيب لاقى إعجابا كبيرا من المشاركين في المؤتمر، وقد جاء في خطاب الرئيس: " إن الثقافة السنونكية هنا في
من ثوابت ذرائع الإخفاق السياسي في موريتانيا تَغَنِّي قادتها بلازمة رائجة جدا، ومستنسخة ومستهلكة بكثرة، هذه الأيام تقول: "إن موريتانيا أفضل حالا من دول الجوار".
آلت الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، اليوم إلى موريتانيا، وللمرة الثالثة في تاريخها، ( 1971- 2014- 2024 )، فاستلمت علم المؤسسة ومطرقة الجلسة ، في عملية استخلاف رمزية.
لم يكن انتخاب موريتانيا لرئاسة الإتحاد الافريقي كما يحلوا للبعض ان يصور لملإ فراغ في المنظمة جراء شعور رئاسة الاتحاد وغياب التوافق بين دول شمال القارة انما جاء ترجمة للمكانة الهامة التي يحظى بها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بين زعماء القارة وفي العالم والدبل
تشهد موريتانيا اليوم تحولات عميقة في بنياتها الاجتماعية والثقافية بشكل غير مسبوق، تتجلى من خلال بروز خطابات دينية جديدة، وهويات فرعية متشنجة أحيانا، إضافة إلى ظهور أنماط جديدة في معاملة وسلوك الفرد الموريتاني...
عندما حدق رؤساء الوفود الإفريقية إلى منصة القيادة استدارت معهم آمال قارة تحلم بعام أفضل من الذي تودعه. انتقلت شارة القيادة إلى موريتانيا حاملة معها استحقاقات لكثير من التسويات الملحة، والمعالجات التي لا بد أن تجمع بين نقيضي الرصانة والاستعجال.
تشهد منطقتنا منذ أشهر تغيرات هامة ستنجم عنها حتما تحولات اقتصادية جذرية في بلدان الجوار التي انسحبت منذ ايام من منظمة سيدآؤو و التيي تتميز بعدم الولوج الى موانئ وطنية.