لقد وقف الشعب الموريتاني بنخبه وبعامته، بمعارضيه ومواليه، برجاله ونسائه، بشيوخه وأطفاله مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في محنته.. لم يقصر هذا الشعب في تقديم التعازي ولا في إظهار مشاعر الحزن والمواساة خلال أيام التعزية..
لقد أدى الشعب الموريتاني واجبه في حالة إنسانية صعبة مر بها الرئيس وأسرته، فهل سيكون ذلك بداية لصفحة جديدة سيفتحها الرئيس مع هذا الشعب الذي يعاني من مشاكل جمة لا يتسع المقام لبسطها ولا لتعدادها؟
إن اللحظات الصعبة في حياة أي انسان قد تكون بداية للتغيير نحو الأحسنوقد لا تكون، فكل من الاحتمالين يبقى واردا..
إن الشيء الوحيد الذي يمكن تأكيده الآن هو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد مر في الأيام الماضية بلحظات صعبة و مؤثرة وبمعاناة كبيرة حتى وإن بدا في الظاهر متماسكا..
فهل سيتغير سلوك الرئيس بعد هذه التجربة المريرة أم أن سلوكه لن يتغير ؟
إن الايام القادمة ستجيبكم على هذا السؤال فلا تتعجلوا...
نقلا عن صفحة الكاتب