أفادت مصادر صحفية أن المغرب يحاول تحصين حدوده مع موريتانيا بدعم مراقبتها جوا وبرا براجمات الصواريخ من طرف الموريتانيين أنفسهم، بعد حفر الخنادق والمراقبة الحرارية لشرق الجدار الرملي، في أكبر حماية لما يقرب من ثلاثة آلاف كيلومتر.
وتخشى السلطات العسكرية المغربية اقتحام الحدود على جانبي الجدار شرقا وغربا.
وأضافت المصادر الصحفية المغربية أن ياسين المنصوري والجنرال عروب شاركا نهاية الشهر الماضي في أول عرض عسكري تحت قيادة الرئيس محمد عبد العزيز بمشاركة طائرات من صنع فرنسي وبرازيلي تم اقتناؤها في العامين الماضيين، بينما لم تكن لدى موريتانيا سوى طائرتي استطلاع سقطت إحداهما دون أن يتمكن الحاضرون من معرفة الأسباب حسبما نشرته وسائل إعلام مغربية.