أوردت جريدة "الصباح" المغربية أن تجار السمك بالجملة غيّروا إستراتيجيتهم في الدفع ببراءتهم من اختفاء مليوني صندوق بلاستيكي، كلف المكتب الوطني للصيد خسارة أزيد من سبعة ملايير سنتيم، بعد أن طالبوا بفتح تحقيق للبحث عن اللوبي الذي تمكن من تهريب الصناديق إلى موريتانيا والسنغال ومالي.
وعن ذلك قال حين عيش، نائب الكاتب العام للجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة، إن المهنيين نبهوا مرارا المكتب الوطني للصيد إلى عمليات تهريب الصناديق البلاستيكية الموحدة عبر المعبر الحدودي "الكركرات"، إلى موريتانيا والسنغال ومالي، لكن لم يتم فتح تحقيق في الموضوع.