تجري التحضيرات لأداء الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبد العزيز" زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لمصر يوم الأحد 31 يناير الجاري سيلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويجري خلالها بحث عدد من ملفات التعاون المشتركة بين البلدين.
ووفق مصادر خاصة تحدثت لموقع الصحراء فإن ولد عبد العزيز سيكون مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد يضم 5 أعضاء في الحكومة هم وزراء: الخارجية، والاقتصاد، والنقل، والزراعة، والصيد بالإضافة إلى عدد كبير من المستشارين بالرئاسة وعدد من مسؤولي ومستشاري القطاعات الوزارية المذكورة.
وستعرف الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في الزيارة التي تتم بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وكان ولد عبد العزيز قد زار مصر في مارس الماضي في إطار مشاركته في أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، والتي عقدت في شرم الشيخ برئاسة مصر، كما شارك في افتتاح قناة السويس الجديدة، وتعد زيارته المرتقبة هي الزيارة الأولى الرسمية لمصر في إطار العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر أن العلاقات بين مصر وموريتانيا تعود إلى 1963، حيث زار وفد رسمي موريتاني مصر بدعوة من حكومتها ليكون بداية بين العلاقات بين البلدين، وكان لمصر دورها المهم والفعال في تسوية الصراع الذي نشأ بين موريتانيا والسنغال في 1989، وتم توقيع اتفاقية سلام بين البلدين بوساطة من مصر في 1992.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد التقى ولد عبد العزيز في نيويورك عام 2014 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان ولد عبدالعزيز آنذاك يرأس الاتحاد الافريقي.