فشلت سيارة الحماية المدنية الوحيدة في السيطرة على الحريق الهائل الذي بدأ يتمدد لجهة ثانية من السوق وأتت ألسنة النيران لتلتهم محلات قريبة من مركز الحريق وسط ذهول من ملاك المحلات.
وقد طوق وحدات من الشرطة والحرس المنطقة لتساعد ملاك المحلات في السيطرة على تمدد الحريق الأكبر من نوعه في المنطقة ولتمنع اللصوص من العبث ببقايا المحلات التي أتت عليها النيران.
ويقول شهود عيان إن سيارة على الأقل من السيارات المغربية الناقلة الخضروات والفواكه أتت عليها النيران بفعل هبوب رياح ساعدت على انتشار الحريق داخل السوق كما أن غياب إجراءات السلامة والفوضى في تخطيط السوق أمور من بين أخرى ساعدت على سرعة انتشار الحريق.