نظمت السفارة الإيرانية في نواكشوط احتفالا بمناسبة تخليد الذكرى السنوية للعيد الوطني الليلة البارحة بفندق مونوتيل دار البركه حضره عدد من أعضاء الحكومة من بينهم على الخصوص وزير التجهيز والنقل محمد ولد خونه والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون خديجة بنت امبارك فال بالإضافة إلى جمع من الشخصيات السياسية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وقال القائم بالاعمال بالسفارة الايرانية في نواكشوط، عين الله سوري، إن موريتانيا وإيران رغم البعد الجغرافي، تتشاركان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والكثير من وجهات النظر والمواقف المشتركة.
وأضاف سوري، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل المنظم احتفاء بالذكرى الـ37 للثورة الاسلامية في إيران، إن علاقات البلدين قديمة ومتينة، حيث عرفت تبادل الزيارات على أعلى مستوى، معتبرا بأن تلك الروابط عكسها عمق التفاعل السياسي بين البلدين والارادة الصادق لقيادتيهما.
وأكد الدبلوماسي الايراني، أن نظام الحكم في بلاده مبني على وجود مؤسسات قوية تعكس ديمقراطية أصيلة حيث أن الشعب "هو من يختار ممثليه"، موضحاً أن إيران تعتمد في سياستها الخارجية على "الشفافية" باعتماد معايير حسن التدبير والعقلانية وتقوية روابط الاخوة والتعاون.
وخلص الى أن الاتفاق النووي مع الدول العظمى، جاء دليلا على فشل مشروع "إيران ـ فوبيا"، مشدداً على أن إيران تريد العتعاون الصادق والجدي مع كل دول العالم وخاصة الدول الاسلامية بغية نزع بذور الارهاب والعنف، بحسب تعبيره.
