حق الرد من بعض وكالات الحج والعمرة (بيان)

ثلاثاء, 2016-03-01 02:01

رد على البيان الصادر باسم الوكالات الفاعلة في مجال الحج والعمرة.

إنارة للرأي العام . وتصحيحا للمعلومات . وإحقاقا للحق . فان الوكالات الفاعلة في مجال الحج والعمرة بلائحة الحضور المرفقة تعلن براءتها من هذا البيان الصادر عن اجتماع خارج عن الإطاري الرسمي والنقابي ، وتملصها منه شكلا ومضمونا، وتصريحها بأنه حرف وبدل وزور عن إرادتها الأصلية التي عبرت عن الإشادة بالنظام القائم والمعايير المتبعة، ومباركة العمل الحكومي في قطاع الشؤون الإسلامية الموقر.

معتبرين أن البيان يجسد الرؤية السياسية لمصدره الذي أخرجه موقفه السياسي عن إطاره المهني .

إن الرد علي هذا البيان يقتضي توضيح ما يلي:

أولا : حول اتهام القطاع بالفوضوية :

إن الإطار الرسمي الوحيد لتمثيل الوكالات العاملة في مجال الحج والعمرة هو القسم الخاص بها باتحادية السياحة التابعة للاتحاد الوطني لأرباب العمل ، وهو ما تجاهله مصدر البيان .

ثانيا: حول التهجم علي وزارة الشؤون الإسلامية :

يدخل هذا الهجوم في إطار جهد سياسي واضح يظهر استغلال صاحب البيان لشان عام خدمة لموقفه السياسي المعروف، كما يحمل تشويها لجهة وطنية ذات سيادة ، وتخوينا لقطاع حكومي عرف بأدائه المتميز باعتماده معايير شفافة ونزيهة أنتجت قطاعا خاصا مهنيا متميزا، ومواسم حج ناجحة بالتشاور والشراكة المثمرة مع الفاعلين من جهات حكومية كوزارة السياحة ، وقطاع خاص كالوكالات ، والجهات السعودية المختصة .

ثالثا:  حول التهم الجزافية المكالة :

إن وصف القطاع بالفوضوية تجن عليه بوجود قسم خاص له في التحاد أرباب العمل، ووصف المعايير المتبعة بعدم الشفافية والزبونية والمحسوبية تجاهل لنظام قائم عرف بالشفافية والنزاهة التامة ( نظام التنقيط )، واتهام الوزارة بتجاوز صلاحياتها ودورها وانتهاكها للاتفاقيات الدولية لجهل بنظام الحج العالمي الذي يمنح الوزارات المكلفة بالحج دون غيرها الوصاية علي الوكالات العاملة في مجال الحج ترخيصا وإشرافا ومتابعة، أما اعتبار الوزارة عاجزة وقطاع السياحة خائنا فهي اتهامات ناسف لها احتراما وتقديرا للجهود المبذولة من هذه القطاعات في سبيل تطوير الحج والعمرة.

رابعا: حول المداولات والنقاشات :

الواقع أن المداولات والنقاشات باللقاء المذكور أبرزت أن رأي الوكالات العاملة في مجال الحج والعمرة يثمن النجاح التام للمواسم الأخيرة للحج وهو ما انعكس ايجابيا علي الموسم الأخير خصوصا، كما توجت الحكومة اهتمامها بالحج بإنشاء إدارة مركزية بقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مكلفة بالحج والعمرة ،  وسياسة التشاور مع الفاعلين، عكس ما تضمنه البيان المحرف الأمر الذي يؤكد إن صاحب البيان أخذه التموقع السياسي وإنكار الواقع وقلب الحقائق وتشويه الايجابيات وركوب الباطل ومماشاته بدل المهنية والصدق والأمانة

الموقعون :

لائحة الوكالات المرفقة