أعلن المغرب عن توقيف "عصابة إجرامية" يوم 23 فبراير الماضي، تتكون من "6 متطرفين" من المتورطين في "السطو على محلات لبيع المجوهرات" في مدينة الداخلة، في أقصى جنوب غرب المغرب.
وبحسب مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، فإن المتطرفين نفذوا سرقاتهم بـ"استعمال أسلحة بيضاء" وكانوا "مقنعين".
ووفق الرباط، فإن "زعيم العصابة" كان "يعقد لقاءات سرية" في مدينة الداخلة، استطاع من خلالها "ترسيخ مبادئ الفكر المتطرف" لتنظيم داعش الإرهابي وتبرير "شرعية عمليات السرقة".
وخطط زعيم العصابة لـ"تخصيص الأموال المتحصل عليها من السرقات" في "تمويل التحاقه بمعاقل داعش" في سوريا والعراق، بغية "اكتساب تجربة قتالية ميدانية" في أفق "العودة إلى المغرب لتنفيذ عمليات تخريبية".
ويواصل مكتب محاربة الإرهاب، التابع للمخابرات الداخلية المغربية، بحسب المراقبين، توجيه ضربات استباقية ضد مشاريع إرهابية، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المغرب.