في أعقاب القمة الحكومية المغربية الفرنسية، أعلنت الرباط وباريس عن "تحديد للأولويات"، لدعم "علاقات ثنائية متينة". الموقف المغربي الفرنسي المشترك، جاء بعد حديث خافت في الصحافة المغربية عن "أزمة دبلوماسية صامتة" بين الرباط وباريس، انعقدت قمة حكومية تحمل في الترتيب الرقم 14، في تاريخ الدولتين الجارتين المتوسطيتين.
وورد في بيان، أن الشراكة المغربية الفرنسية "تستلهم قوتها"، من إرادة قائدي البلدين، العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأنهما يؤكدان على "رغبتهما المشتركة"، في "الدفع بالشراكة الاستثنائية"، بين البلدين، إلى "مستوى التميز"، في "تكريس لنموذج مرجعي للشراكة"، ما بين المتوسطي وإفريقيا.
قطار فائق السرعة
ونقلت الصحافة المغربية في وقت سابق، أن فرنسا تضغط من أجل الحصول على صفقة الربط بخط قطار فائق السرعة، يربط ما بين مدينتي مراكش أكادير.
وشددت الرباط وباريس على أن "مناخ الثقة"، و"الاحترام المتبادل" يبصم العلاقات الثنائية.
وفي نهاية القمة الحكومية المغربية الفرنسية، أعلنت الرباط وباريس اتفاقا على "5 مجالات استراتيجية" لتعزيز "مستقبل أفضل للعلاقات الثنائية"، وهي: الشباب، والاندماج المهني والتكوين والتشغيل، والتنمية الاقتصادية، إلى جانب التنافسية المجالية واللامركزية، والتنقل والمناخ والبيئة، والتوجه المشترك نحو إفريقيا.
ووصفت فرنسا المغرب بأنه "شريك أساسي لتحقيق الاستقرار والسلام والنمو والتنمية".
كما أعلنت فرنسا تمسكها بعلاقة المغرب مع الاتحاد الأوروبي، مع التعبير في نفس الآن، عن الاستعداد الكامل للعمل في إطار فضاءات التعاون الأربعة المحددة مسبقا بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما اتفق المغرب مع فرنسا، على تعزيز التعاون الأمني الثنائي، خاصة في محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.











