نشر مركز الجزيرة للدراسات دراسة للباحث الموريتاني سيد أعمر ولد شيخنا حول تحولات الطاقة ومستقبل إفريقيا.
وفيما يلي ملخص للدراسة:
كيف يمكن لإفريقيا كقارة واعدة تضم اقتصاديات ذات نمو متسارع أن تستفيد من عوائد مخزونها النفطي والغازي "الاستثنائي" الذي توجها خلال السنوات الأخيرة في صدارة منتجي الطاقة على المستوى العالمي وهي المكانة الآخذة في التعزز أكثر مع كل الاكتشافات الجديدة في السواحل الغربية والشرقية للقارة، خصوصا حين أسهمت هذه الاحتياطات العملاقة في وضع حد لفرضيات سبق أن تحدثت عنها دراسات وتقارير عدة حول "غروب الطاقة" وقرب نفاد احتياطات النفط على مستوى العالم.
والمنحى الآخر الذي نسعى للفت الانتباه إليه، هو التحديات المزمنة للقارة الإفريقية في مجال تحقيق الوصول لطاقة نظيفة وميسورة ومستدامة في عالم يواجه تضاؤل الموارد وتحديات مناخية متنامية باتت تمثل الانشغالات الأساسية في القرن الواحد والعشرين، حيث يعتبر واقع العجز في مجال التغطية الكهربائية في بلدان إفريقيا أحد أكثر الأوضاع مأساوية على مستوى العالم بالرغم من الجهود المبذولة في القارة حاليا في مجال توصيل الطاقة خصوصا في ظل التجارب الرائدة في مجال الطاقة المتجددة التي تقودها بعض بلدان إفريقيا على نحو مثير للإعجاب.
ورغم الهواجس والتحديات يبقى من الجائز المراهنة على نهوض مستقبلي لإفريقيا على ضوء عوائد احتياطاتها من الطاقة الأحفورية وثمار مشاريعها في مجال "الطاقة المتجددة" الآخذة في التوسع ،مما يعزز مسار التنمية الاقتصادية ويوفر مصادر العيش للملايين، بالإضافة لانعكاساته الايجابية على قطاعات الصحة والتعليم وضخ وتحلية المياه ،والأغذية الزراعة "في قارة تخسر سنويا 40 % من محاصيلها الزراعية جرّاء سوء التخزين.
لمطالعة الدراسة كاملة اضغط هنا.