قام عدد من أعضاء الحكومة الحالية بتضخيم سيرهم الذاتية من خلال إضافة تكوينات لم يشاركوا فيها أو لغات لا يجيدونها.
ففي إحدى السير الذاتية المنشورة على موقع الوزارة نشر أن أحد الوزراء استفاد من تكوين في الجامعة الصينية للبترول لمدة 45 يوما.
لكن شهادات من أطر موريتانيين تدحض ادعاء الوزير مشاركته في التكوين؛ بل تؤكد أنه لم يزر الجامعة المذكورة سوى لساعة واحدة لا أكثر.
وزراء آخرون يثبتون في سيرهم الذاتية أنهم يتحدثون الإنجليزية وهم في الواقع لا يتحدثون سوى الفرنسية وقليلا من العربية.
هذا الوضع دفع ببعض المراقبين إلى مطالبة الدولة في تدقيق الادعاءات التي يقدمها المسئولون في سيرهم الذاتية.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل إضغط هنا