الاستثمارات السعودية من النفط إلى التعدين

اثنين, 2017-04-17 12:06

تمتلك المملكة العربية السعودية كنزا من الموارد الطبيعية، فلديها احتياطيات ضخمة من الذهب والفضة والنحاس والحديد والبلاتين، ولعل هذا ما ساعد الاقتصاد السعودية لتقليل اعتماده على عائدات النفط بشكل واضح، ومع ذلك، فقد ثبت في الآونة الأخيرة أن الانتقال من النفط سيجعلك تخسر أضعاف ما تتوقع.

 

من النفط إلى التعدين:

قبل أيام، وقّعت مجموعة “ألكان” المهتمة بالمشروعات التعدينية على عقد مشروع مشترك مع المملكة بقيمة 7 مليارات دولار، ومن المتوقع بحسب التعاقد أن يتم إنتاج 720 ألف طن من الألومنيوم سنويا.

كما أنشأت المملكة العربية السعودية صندوقا استثماريا أردنيا بقيمة 3 مليارات دولار من أجل الاستثمار في الطاقة والسياحة، وتشمل المشاريع المحددة الرامية إلى تحقيق إيرادات طويلة الأجل مشاريع تعدين اليورانيوم ومشاريع تحلية المياه.

ويعتبر الأردن من أكثر الدول جفافا في العالم، إلا أن هذا لم يثني السعودية عن نظرتها لهذا البلد من أجل الاستثمار  ضمن خطة رؤية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاستثمارات الداخلية والخارجية للمملكة.

 

لماذا اليورانيوم:

تعتمد المملكة بشكل أساسي على محطات التحلية وهو الشيء المشترك بينها وبين الأردن، ويمكن لليورانيوم أن يختصر خطوات كثيرة في هذا الشأن ليقوم بتوليد الطاقة الذرية اللازمة لإطلاق محطات تحلية المياه، مما يساعد  على التعافي من مشكلة نقص المياه.

كما كشفت عدة تقارير خلال الفترة الأخيرة  عن نية السعودية لعمل برنامج نووي سلمي يمكن تحويله لأغراض عسكرية لحمايتها من أي تهديد في ظل وجود النووي الإيراني، لذا فإن وجود مادة اليورانيوم سيقرب السعودية من هذا الغرض.

واستكمالا للغرض ذاته، فقد شاهدنا أيضا  توقيع السعودية اتفاقية تعاون مع الصين لإنشاء مفاعلات تبريد ذات درجة حرارة عالية في منطقة الشرق الأوسط .

 

المصدر:  فرونتيرا نيوز