افتتحت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية يوم الأحد في السنغال، في انتخابات حاسمة تتميز بتعدد كبير في القوائم المرشحة.
هناك قائمة برئاسة الرئيس السابق عبد الله واد وأخرى يقودها رئيس بلدية داكار خليفة صال الموجود في السجن بتهمة الاختلاس. وتستمر الحملة حتى 28 يوليو، وفقا للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة التي تشرف على الانتخابات والتي ستشهد مشاركة عدد قياسي من 47 قائمة مقابل 24 في عام 2012.
واد الذي حكم البلاد بين عامي (2000-2012)، والبالغ من العمر 91 عاما، يقود قائمة المعارضة الرئيسة، وهو موجود في فرنسا منذ عدة أشهر ومن المتوقع أن يعود إلى داكار بعد ظهر اليوم الاثنين، وفقا للحزب الديمقراطي السنغالي الذي يتزعّمه. قائمة أخرى من المعارضة يقودها عمدة مدينة داكار المسجون منذ مارس الماضي بتهمة اختلاس الأموال العامة.
انتخابات 30 يوليو ستؤدى إلى تجديد الجمعية الوطنية، التي تمت زيادة عدد مقاعدها من 150 إلى 165، بعد تعديل دستوري اعتمد في مارس 2016، بإضافة 15 نائبا يمثلون الشتات السنغالي.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا