قدر الوطنية والضمير في وطني أن يظلا اسيرين في درج الموظف السامي إلى حين إقالته حينها يفرج عنهما ويخرج علينا مثقلا بهما وبهمومنا و مآسينا ، ويمطرنا بقلمه الذي تحرر للتو من قيود ختم الوظيفة و أغلال مصالحه الشخصية بوابل من المخاوف وضبابية المستقبل وهشاشة النسيج الإجتماعي، والمؤامرات التي يحيكها النظام ضد الوطن والشعب ، لم ينتبه لها سيادة المسؤول المقال إلا بعد مرسوم أو قرار تنيحته.
احترموا عقول الشعب ، لم تعد الخطب الرنانة و التنظير و التنميق ينطلي علينا قدموا لنا حصيلة إنجازاتكم في قطاعاتكم مادمت لم تقدموا استقالتكم حتجاجا على ما تتحدثون عنه اليوم بطعم مرارة الإقالة .
هذا يضا ماهو موجه لحد ما هوحد فيه اعظامو اران هادينو لو وخلاص.
نقلا عن صفحة الكاتبة