مجلس الأمن يدرس نهاية نوفمبر خطة إنشاء قوة G5

أحد, 2017-10-08 16:49

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لدريان من نيامى أن الخطة الاستراتيجية لعمل القوة العسكرية المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس سوف يتم التحقق منها من قبل مجلس الأمن الدولى فى 30 نوفمبر. 

وأضاف الوزير الفرنسي فى مؤتمر صحفي أن دول منطقة الساحل ستحظى بدعم بلاده لمكافحة الإرهاب والجماعات الجهادية التي تعصف بالمنطقة. 

لدريان كان يتحدث في نيامي في مركز القيادة، وقال إنني مقتنع بأن وضع هذه القوة موضع التنفيذ سيكون ردا جيدا على المسائل الأمنية فى منطقة الساحل. 

ومن المتوقع أن تبدأ هذه القوة المشتركة التي يقع مقر قيادتها في وسط مالي في البداية بحوالي 5 آلاف جندي من الدول الخمس على أن يتم مضاعفة عدد القوات. 

وكان لدريان قد وصل إلى نيامي يوم الثلاثاء الماضي قادما من ابيدجان لإجراء محادثات مع الرئيس النيجيرى محمد ايسوفو.

وتضم مجموعة بلدان الساحل الخامس موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد، حيث تتمثل المهمة الرئيسية للقوة العسكرية المشتركة بينها في محاربة الجماعات الجهادية المتفشية في هذه المنطقة.