فرنسا: برخان باقية وقوة الساحل ستجهز بحلول مارس

ثلاثاء, 2017-11-21 18:10

قالت الوزير الفرنسية للقوات المسلحة فلورنس بارلي إن القوة المشتركة لمجموعة الخمسة للساحل ستكون جاهزة لبدء العمليات بشكل فعلي بحلول مارس المقبل، لكنّها في الوقت ذاته أكدت أن عملية برخان التي يشارك فيها 4000 جندي فرنسي ستبقى لبعض الوقت.

الوزيرة الفرنسية قالت إن هناك جدولا زمنيا دقيقا تم وضعه للقوة المشتركة خلال لقاء الرئيس ماكرون مع رؤساء الدول الخمس في يوليو الماضي، حيث تم الاتفاق على أن أول عملية يجب أن تتم بحلول نهاية أكتوبر وهو ما تم بالفعل، وكان الالتزام الثاني أن تعمل هذه القوة بكامل طاقتها بحلول مارس 2018 وهو ما يتطلب الكثير من بذل الجهود لضمان الوفاء بهذا الالتزام.

ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري استكمال التمويل، تقول بارلي في مقابلة مع مجلة Jeuneafrique، وأفادت أنه قد حشدت بالفعل مساهمات هامة جدا: أولا من جانب الدول الخمس المعنية، ثم الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، ومؤخرا من جانب الولايات المتحدة، وعلقت في هذا الإطار قائلة: "أنا سعيدة بقرار الولايات المتحدة بعد جهود قمت بها لإقناعهم بجدوى هذه القوة لتأمين هذا الجزء من العالم. ومع ذلك، فإن القوة لا تزال تفتقر إلى حوالي 100 مليون يورو".

الوزيرة الفرنسية قالت إن هناك قناعة مشتركة بين فرنسا والدول الإفريقية، لكن هذه الأخيرة يجب أن تتحكم في أمنها لمواجهة تهديد معقد مثل التهديد الإرهابي.

ودعت إلى أن تشارك بلدان مجموعة الخمسة بشكل أكبر في عملية فرض الأمن، ورفضت أن يكون تعدد الأطراف في مالي يسبب مشكلة قائلة أن لكل جهة مهامها الخاصة، فالأمم المتحدة مسؤولة عن حفظ السلام وبرخان تختص بالعمل على تحييد الجماعات الإرهابية وتدمير مخابئ الأسلحة.

وعند سؤالها عما إذا كانت تأسف لعدم وجود السنغال في مجموعة الخمسة قالت بارلي: السنغال بلد رئيسي يساهم في تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، وهذا هو السبب الذي جعله يشارك ويرحب بمبادرة التحالف من أجل الساحل التي أطلقتها فرنسا.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا