هل تتردد كثيرا على النافذة في انتظار عامل توصيل الطعام مع اقتراب الوقت المتوقع لوصول طلبك؟ من الآن فصاعدا إحذر هذه العادة التي ربما تترجم إلى أضرار صحية قد تكون خطيرة.
وحذر علماء من أن معدلات النبض ترتفع من 70 إلى 87 نبضة في الدقيقة، خلال الفترة التي تمتد بين طلب الطعام ووصوله إلى المنزل، بينما تكون في المتوسط 40 دقيقة.
وفي تجربة أجريت في جامعة "ولفرهامبتون" البريطانية، رصدت معدلات النبض لدى أشخاص ينتظرون وصول "بيتزا" طلبوها عبر الهاتف، وعلى أساس النتائج صنف الباحثون حال من يقوم بالطلب إلى 4 مراحل منذ الاتصال بالهاتف حتى وصول الطعام: التململ والقلق والغضب والضياع.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مارتن خيشيرا المحاضر في الطب الحيوي بالجامعة قوله: "جميعنا رأى أصدقاء أو أقارب، ولنكون صادقين حتى نحن ينفد صبرنا ونتضايق خلال فترة انتظار الطعام".
وأضاف: "المفاجأة أننا رأينا أن لهذا تأثير حقيقي على معدل التوتر ونبضات القلب لدينا".
وأثبتت التجارب أن السعادة التي تصاحب طلب الطعام سرعان ما تتحول إلى تململ في خلال 5 دقائق، وتتصاعد حتى وصول الطلب.
وتترجم هذه المشاعر إلى تحريك الأصابع وبدء تتبع عامل التوصيل، ثم تزيد أحيانا إلى شعور ملموس بالقلق ثم الغضب مع مرور 40 دقيقة.
وتتحول هذه المشاعر إلى "الضياع" في حال تأخر وصول الطعام عن 40 دقيقة، أو إذا كان يفتقر إلى الجودة المتوقعة.
اسكاي انيوز