شاركت موريتانيا بالجزائر في أعمال الندوة الدولية حول "جرائم الإنترنت: وسائل الإعلام الاجتماعية والأمن العام"، المنظمة في إطار مبادرة 5 + 5 بمشاركة ممثلين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا والجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
وقد أكد المشاركون على ضرورة إعداد استراتيجية فعالة للتعامل مع التقنيات المدمرة التي هي في أيدي الإرهابيين وغيرهم من المجرمين الذين يستغلون الأطفال ويبتزون المواطنين وينتهكون البيانات الحساسة للأفراد والمؤسسات.
ودعا قائد أركان الدرك الجزائري الجنرال مياد نوبه إلى تقليل مساحات المناورة التي يرجح أن يتم استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت، وخاصة في وسائل الإعلام الاجتماعية التي هي سيف ذو حدين."
مدير الأمن العام الجزائري الجنرال محمد الطاهر قال إن "جرائم كبيرة تحدث على الويب، بل هو وسيلة سريعة وفعالة يستخدمها المجرمون، ويضيف: قمنا بتدريب خبراء للتعامل مع مثل هذا الجرائم وهم يعملون بجد، وهم يتعاملون سنويا مع ما لا يقل عن 150 جريمة من هذا النوع.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا