انقسم الإعلام المغربي والجزائري حيال تحليل طرد موريتانيا دبلوماسيا جزائريا قبل أيام، حيث تباينت التعليقات على القرار في الإعلامين بين ترحيب بالقرار في المغرب وهجوم عليه في الجزائر.
وهكذا شن الإعلام الجزائري هجوما على موريتانيا متهما إياها بالتقرب ضمنيا من المخزن المغربي عبر طرد دبلومسي جزائري.
وقد نشرت العديد من المواقع الالكترونية الجزائرية أخبارا وتحليلات حول التحول الذي قالت إنه حصل في الموقف الموريتاني في الفترة الأخيرة خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي أداها رئيس الحزب الحاكم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمملكة المغربية.
بينما في المغرب اعتبر أحد المواقع المحلية في خبر له أن القرار صفعة للدبولماسية الجزائرية في إشادة ضمنية بمضمون وانعكاسات القرار.
يأتي هذا النشر الإعلامي بعد رصد الإعلام الموريتاني المحلي للقرار دون أي تعليق رسمي حتى الآن على القرار.
وكانت موريتانيا طردت المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في نواكشوط بلقاسم الشرواطي إثر ما قيل إنه تورط له في نشر أخبار مسيئة للمغرب عبر صحفي موريتاني تم إيقافه من طرف الأمن الموريتاني واستجوابه في ذلك الإطار.
