بعد أسبوع من تعيين المدير الجديد لعبارة روصو عاد الإعلام السنغالي للحديث عن مستقبل الجسر الرابط بين موريتانيا والسنغال في ظل اقتراب حلول العام الأول من مهلة البنك الممول للمشروع.
ويتهم المدير السابق بتعطيل اجتماعات لجنة الإعداد للمشروع، حيث كان يسعى وفق ما تم نشره لاستمرار إيرادات العبارة بعد أن أمر بإغلاق ممر دياما حتى لا يؤثر على مداخيل العبارة، وهو ما عطل حركة النقل البري باعتبار أن الممر هو الطريق البري بين البلدين.
وكان مجلس الوزراء أقال شقيق السيدة الأولي من الإدارة العامة لعبارة روصو وأحاله إلى التقاعد، وعين حسيني موسي واد، أستاذ تعليم ثانوي مديرا عاما لمؤسسة عبارة الموريتانية التابعة لوزارة التجهيز والنقل.
وسبق أن تسلم البنك العربي الإفريقي للتنمية نهاية العام الماضي وثائق المشروع مقترحا على الدول المعنية إنهاءه خلال السنوات الثلاث القادمة، وسجلت المصادر الإعلامية مطلع الشهر الجاري ما قالت إنه غياب أعضاء الوفد الممثل لموريتانيا في لجنة تنفيذ مشروع جسر روصو للمرة الثانية عن اجتماع اللجنة الذي كان مقررا نهاية شهر ابريل الماضي بمدينة سينلوي السنغالية، وعزت المصادر الغياب إلى ما قالت إنه مماطلة الجانب الموريتاني في التقدم بخطوات في إنجاز المشروع.