أعلنت الحكومة الموريتانية عن مساع جديدة للحد من رفع المرضى الموريتانيين للخارج.
وقد نظمت وزارة الصحة لهذا الغرض يوم أمس الثلاثاء بنواكشوط يوما تشاوريا بين الأطباء في مخلتف التخصصات ومسؤولي الوحدات العلاجية بالتعاون مع منظمة موندو بهدف الحد من توجيه المرضى إلى الخارج ونقل التكنولوجيا.
ووفق المصادر الرسمية فقد تمكنت الوزارة من تقليص نسبة توجيه المرضي إلى الخارج، حيث استعرض المسؤولون أن سنة 2007 شهدت توجيه 1300 مريض إلى الخارج لتتناقص هذه النسبة شيئا فشيئا حيث وصلت سنة 2014 إلى 645 مريضا في الوقت الذي تصل فيه تكلفة علاج المريض الواحد في الخارج إلى حوالي 3 ملايين أوقية.
ولا زالت شكاوى المواطنين تتزايد في ظل تعقد إجراءات الرفع وعرقلة حصول البعض على الوثائق الكفيلة بنقل المريض في أسرع وقت تفاديا لتفاقم وضعه الصحي حسب شكاوى بعض المواطنين المتضررين.