اتهم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني، اتهم ميليشيات فجر ليبيا المدعومة من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته بالتواطؤ والتنسيق مع تنظيم داعش لتسليم مدينة سرت التي باتت تحت سيطرة التنظيم المتطرف بالكامل.
وأشار إلى أن العديد من التساؤلات باتت مطروحة حول حقيقة ماجري في سرت.
كما حذر من أن سيطرة داعش على سرت وتقدمه يعد مؤشرا سلبيا سيدفع الشعب الليبي ثمنه إن لم يتم رفع حظر التسليح عن الليبيين للتصدي له.
وقال الثني الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، إن السبيل إلى الخروج من الأزمة، هو أن يصل الحوار بين الليبيين إلى نقطة توافق، وتوحيد البلاد تحت مجموعة متجانسة لحفظ اللحمة الوطنية. وشدد على ضرورة توفر دعم دولي لوجيستي لحماية المدن الليبية.
وكان داعش سيطر باالكامل على سرت ومطارها عقب انسحاب كتيبة تابعة لميليشيات فجر ليبيا إلى ضواحي المدينة.
من جهة أخرى، وحول التحقيقات الجارية في محاولة الاغتيال التي تعرض لها، قال الثني، إنه طالب مجلس النواب بفتح تحقيق شفاف لكشف السبب وراء محاولة الاغتيال، مؤكدًا أن ما وصفه بالمال السياسي الذي يحاول القضاء على أي جسم يحارب الفساد وعلى التجربة الليبية له دور في ذلك من قبل من يحاولون فرض إرادتهم بالسلاح.