استخدم المشرفون على زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الحالية لولاية اترارزه مجموعة مكلفة بمنع اختراق صفوف مستقبلي الرئيس من طرف بعض المحتجين.
وظهرت المجموعة في مركز جدر المحكن الإداري خلال مرور ولد عبد العزيز به يوم أمس الأربعاء، حيث قامت بضرب طوق أمني على صفوف مستقبلي الرئيس تفاديا لتسلسل عناصر معارضة.
وقد رصد موفد موقع الصحراء من يعرفون في أوساط معارضة بـ"بلطجية" عزيز وهم عبارة عن مجموعة من الشباب بينهم دركيين ورجال أمن تمت تنقيتهم بعناية لتفادي أية فوضى قد تحدث خلال أجواء استقبال ولد عبد العزيز في مختلف محطات الزيارة.
وتم رصد المزيد من الاحتياطات التي تم اتخاذها في روصو بضرب سياج حال بين الرئيس وصفوف مستقبليه.
وكانت محطات زيارة ولد عبد العزيز في ولاية لبراكنه وروصو عرفت ظهور محتجين مناهضين للزيارة على شاكلة ما وقع في ولاية تيرس الزمور.