UFP يستغرب "تهاون الأمن" رغم تبليغه الفوري (بيان)

جمعة, 2015-06-05 18:03

تعرض فجر أمس الخميس منزل مدير موقع "تقدمي" الأستاذ حنفي ولد الدهاه ، لعملية تخريب دنيئة وجبانة من قبل مجهولين ، كانوا يستهدفون - حسب الموجودات التي خلفوها في مسرح الجريمة - إلى إحراق المنزل على من فيه . وقد تمكنوا قبل أن يلوذوا بالفرار - بعد الانتباه إليهم - من إضرام النار في سيارة الرجل بعدما سكبوا عليها من المازوت ما يكفي لذلك وأكثر . 
وهذه ثاني مرة يتعرض فيها الصحفي ولد الدهاه للاعتداء المباشر على هذا النحو الجبان والغريب على دين المجتمع وثقافته ، والذي يبدو أن له علاقة بخط موقعه التحريري . وهي ثاني مرة أيضا تتعامل فيها السلطات الأمنية بتهاون غير مفهوم مع الشكاوى والتبليغات التي تتلقاها من الضحية فور وقوع الاعتداء ، الأمر الذي يلغي بظلال كثيفة من الحيرة والريبة حول طبيعة هذه الحوادث والجهات التي تقف خلفها . 
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع الأستاذ حنفي وعائلته الكريمة ، ونهنئهما على السلامة من وقوع ما هو أسوأ وفق المخطط الإرهابي للجناة ، لا يسعنا إلا أن : 
- ندين هذه الجريمة النكراء ، بكل عبارات الشجب والإدانة ؛ 
- نطالب السلطات الأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتهما ، والقيام بما يلزم من تحريات حتى يتم القبض على المجرمين ومحاسبتهم بما يستحقون ، إنصافا للضحايا وردعا للمتربصين ؛ 
- نهيب بكافة القوى الوطنية الحية بالوقوف جديا وبكل إصرار وحزم في وجه هذه الأساليب القذرة للتعامل مع الخصوم أو المخالفين. 
انواكشوط ، 05/ 06/ 2015 
الأمانة الوطنية للإعلام