كشف مصدر أمني مأذون عن تسجيل أسبوع في ولايات انواكشوط الثلاث بدون جريمة؛ حيث لم تسجل أي جريمة بالسلاح الأبيض هذا الأسبوع.
واعتبر المصدر أن الخطة التي وضعها القطاع انصبت على تحديد الأماكن الساخنة والنقاط الحمراء في الأحياء السكنية بانواكشوط واستهدافها بالدوريات الأمنية التي كلفت بالملف في الفترة الأخيرة؛ وتمت خلال هذه الخطة السيطرة على عصابات النشل التي كانت تتخذ من بعض الطرقات مركزا لها.
وحسب المصدر فقد تم اكتشاف مجمل العصابات التي كانت تؤرق المواطنين في دار النعيم والميناء وتوجنين والرياض وتم اعتقال زعماء هذه العصابات والتي من بينها من يستخدمون بعض القصر ويخضعونهم للتعذيب الوحشي من أجل ممارسة النشل والسرقة.
وفي هذا الإطار أيضا يضيف المصدر الأمني تم تفعيل دور الشرطة العلمية التي بدأت تباشر مهامها من رفع البصمات؛ لننتقل لأسلوب علمي جديد يساعد أكثر في معرفة الجناة في الجرائم المعقدة.
وكشف المصدر عن بدء جهاز الأمن بتطبيق برنامج معلوماتي صمم لهذا الغرض يحدد حسب الخارطة الجغرافية لانواكشوط النقاط الحمراء للتركيز عليها وإدخال البيانات المتوفرة عن الجريمة ليقوم البرنامج بفرز أبرز هذه النقاط للتركيز عليها في دوريات الشرطة التي تقوم بها على مدار الساعة حسب تعبيره.
ومن ضمن الخطة التي كشف عنها المسؤول الأمني العمل على تعقب واستهداف المهاجرين السريين؛ حيث تم إبعاد أكثر من 600 مهاجر سري في الفترة الأخيرة بفضل الجهود التي وضعها القطاع ضمن أولوياته.
كل هذه الجهود يضيف المصدر الأمني جعلت مدينة انواكشوط تستعيد عافيتها.
وطالب المصدر بتعاون المواطنين والتبليغ عن أي عصابة تنشط في أي حي من الولايات ليتم استهدافها قبل أن تخطط لأي عمل من شأنه تعكير صفوة الأمن العام حسب تعبيره.
وكان اللواء محمد ولد مكت قد باشر مهامه على رأس هذا الجهاز بوضع خطة تستهدف تطبيق الأهداف التي وضعتها الجهات العليا لتحقق من خلالها الأمن بشكل عام.