حذرت حركة القوى التقدمية للتغيير (افلام سابقا) الرئيس محمد ولد عبد العزيز من سلوك الطريق الذي سلكه من قبله الرئيس الأسبق ولد الطائع.
وقالت الحركة في بيان لها ترجمه مركز الصحراء "إن الرغبة في تعديل الدستور عبر استفتاء شعبي هي ما يمكن أن يفسر قيام ولد عبد العزيز بجولة شعبوية في مثل هذه الأجواء الحارة"
الحركة التي يرأسها صمبا تيام قالت في بيان لها تعليقا على زيارة الرئيس لمنطقة الضفة "إن ولد عبد العزيز لم يكن يريد أن يسمع في لقاءاته مع السكان سوى التأييد، ووصل الأمر لحد ضرب المحتجين على يد الحرس الرئاسي".
وعبرت الحركة عن تضامنها مع من تعرضوا للضرب خلال الجولة في عدد من المدن الجنوبية مثل بوكي وكيهيدي ولكصيبه ومدن أخرى.
وركزت الحركة في بيانها على منطقة الضفة التي قالت إنها "تعاني من الإحباط والإقصاء بسبب حزمة من السياسات تبدأ من انتزاع الأراضي مرورا بالإحصاء الانتقائي وانهيار التعليم" مضيفة أن "إنجازات قليلة تم تدشينها هي حق طبيعي للسكان ولا توازي شيئا بالمقارنة مع الفراغ التام منذ 60 سنة، بعد الاستقلال، وهو ما يغذي الشعور بعدم الانتماء لهذا البلد" وفقا لبيان الحركة الذي ترجمه مركز الصحراء.
وانتقدت الحركة حديث الرئيس عن الوحدة الوطنية قائلة إنه "مجرد شعار أجوف، فإذا كانت الوحدة الوطنية في خطر رغم بعض المحاولات الخجولة والمصطنعة فإن ذلك بسبب الوجه الآخر لسياسة الرئيس" حسب تعبير البيان